============================================================
شرح الصدر الشهيد على كتاب النفقات للامام الحخصاف يكون للآب عليه ولاية فتقط نفقته عنه، إلا أن يكون زمنا (قال: فان لم تكن به زمانة ولكن لا يقدر على العمل: يستحق أيضا) لانه عمنزلة الزمن ، حتى قالوا : إن الاب إذا علم ابنه العلم وكان طالب العلم فكان لا يحسن العمل ولا يهتدى إلى الكسب فان1 نفقته تكون عليه منزلة الزمن والانجى، وقد ذكرنا هذا فى شرح أدب القاضى فى باب النفقة على الابوين".
(قلت : أ رأيت رجلا له ابنان أحدهما موسر مكثر و الاخر متوسط (1) فى و وكمان يطلب العلم ولا يحسن العمل فان الخ. و فى ك * و إن كان طالب العلم ولا يحسن العمل فان - الخ، (2) و فى أدب القاضى للخصاف فى باب النفقة على الابوبن و شرحه للشارح هذا: ذكر (عن الحسن قال : يحبر الوارث على نفقة من يرثه وإن كان به قوة العمل إذا كان لا يحسن الممل فانه إذا كان لا يحسن العمل فالناس لا يأمرونه بالعمل فيصير هو كالعاجز عن الكسب بسبب المرض و الزماتة، قال الشيخ الامام شمس الائمة الحلو اتى : الرجل الصحيح قد لا بقدر على الكسب بحرقة او لكونه من أهل البوتات (قلت : هو جمع بيت، و ختص بالأشراف كما هو في المغرب) فكون شاجزا عن الكسب . فاذا كان هكذا كانت تشقته على الأب . ومكذا قالوا فى طألب الملم إذا كان لا بهترى إلى وجوه الكسب لا تسقط نفقته عن الاب، كالز من والانى: (3) قلت: اختصر الشارح هذه المسألة وعزا تفصباها إلى شرح أدب القاضى له، و ذكرت هى في المحيط ما أذكرها لك هنا بلفظها: قال : رجل معسر ل. انأن أحدهما موسر مكثر والآخر متوسط الحال كانت النفقة عليهما تجعل على الموسرح
Halaman 87