351

ربنا علمنا المعارف الحقيقية ، والأرفع من ذلك أي

معرفة ذاتك المقدسة الطاهرة وصفاتك الجليلة.

إلهي! نعلم أن أعظم فخرنا هو علمنا ومعرفتنا ،

والاطلاع على أسمائك وصفاتك وعالم خلقك أي أفعالك ،

إلا أنه لا يتيسر طي هذا الطريق الصعب إلابتوفيقك ، فوفقنا

وثبت أقدامنا.

يا مولانا! إن شياطين الدرب كثيرون ، وأوديته

خطرة ، وموانعه عديدة ، ولا يمكن رفع هذه الموانع إلا

بامداداتك ، فزودنا بها وبألطافك الخاصة.

آمين يا رب العالمين

نهاية المجلد الأول من نفحات القرآن

(التفسير الموضوعي)

صباح الجمعة 8 رجب 1408 ه. ق

الموافق ل 7 / 12 / 1366 ه. ش

Halaman 369