84

Nacim Muqim

النعيم المقيم لعترة النبأ العظيم‏

Genre-genre

مررت على أبيات آل محمد

فلم أر من أمثالها حيث حلت

وكانوا رجاء ثم عادوا رزية

لقد عظمت تلك البلايا وجلت

وإن قتيل الطف من آل هاشم

أذل رقابا من قريش فذلت

ألم تر أن الأرض أضحت مريضة

لفقد حسين والبلاد اقشعرت

وقد أعولت تبكي السماء لفقده

وأنجمنا ناحت عليه وصلت (1)

وقتل (عليه السلام) عاشر المحرم يوم الجمعة، وقيل: السبت (2).

سنة إحدى، وقيل: اثنين وستين، وقيل: ثمان، وقيل: تسع وخمسون.

والصحيح: سنة إحدى وستين (3).

وكان عمره: خمسا، وقيل: ست وخمسون، وقيل: سبع، وقيل: ثمان وخمسون.

والصحيح: أن عمره سبع وخمسون (4).

نقش خاتمه: توكلت على الحي الذي لا يموت (5).

ذكر أولاده (عليه السلام):

فالذكور أربع: علي الأكبر الشهيد معه في الطف- ومن الناس من ينكر قتله وليس بصحيح- وجعفر، وعلي الأصغر لم يرث الحسين (عليه السلام) غيره، والعقب منه فحسب، وعبد الله استشهد معه. والبنات اثنتان: فاطمة وأمها أم اسحق بنت طلحة، وسكينة وأمها أم الرباب (6). وقيل: كان له زينب (7)، والأول أصح.

Halaman 107