زجرنا، وقال: «إن الميت ليعذب بنياح أهله عليه» (1).
وقال: «إذا رأيتم جنازة فقوموا، فمن تبعها فلا يقعدن حتى يوضع في قبره» (2).
وقال: «لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها» (3).
وفيها: بعث النبي صلى الله عليه وسلم عليا (عليه السلام) لليمن، وعممه بيده، وعقد لواءه، وقال: «إذا سألوك عن مفاتيح الجنة فقل: هي لا إله إلا الله، وأنها تخرق كل شيء حتى تنتهي إلى الله عز وجل لا تحجب دونه، من جاء بها مخلصا، رجحت بكل ذنب» (4).
وخرج إلى وداعه راجلا، وهو راكب. وفيها: بعث معاذ بن جبل إلى اليمن، وقال: «عساك أن لا تلقاني بعد عامي هذا، ولعلك تمر بمسجدي وقبري» فبكا حتى أغمي عليه (5).
وكان (عليه السلام) يتطيب في مفرقه، ولا يرد الطيب، وقال: «يا علي، عليك بالطيب في كل جمعة، فإنه من سنتي، وتكتب لك حسنات ما دام يفوح منك الرائحة» (6).
وكان يكتحل في كل عين ثلاثا (7)، وقيل: في اليسرى اثنين (8).
ويقول: «عليكم بالأثمد؛ فإنه يجلو البصر، وينبت الشعر» (9).
وفي رواية: «خير أكحالكم الأثمد، وخير ثيابكم البيض» (10).
Halaman 37