أن تعود إلى منزلك عند المساء شاكرا؛
فتنام حينئذ والصلاة لأجل من أحببت تتردد في قلبك، وأنشودة الحمد والثناء مرتسمة على شفتيك.
الزواج
ثم قالت له المطرة ثانية: وما رأيك في الزواج أيها المعلم؟
فأجاب قائلا:
قد ولدتم معا، وستظلون معا إلى الأبد،
وستكونون معا عندما تبدد أيامكم أجنحة الموت البيضاء.
أجل، وستكونون معا حتى في سكون تذكارات الله.
ولكن، فليكن بين وجودكم معا فسحات تفصلكم بعضكم عن بعض، حتى ترقص أرياح السموات فيما بينكم.
أحبوا بعضكم بعضا، ولكن لا تقيدوا المحبة بالقيود، بل لتكن المحبة بحرا متموجا بين شواطئ نفوسكم.
Halaman tidak diketahui