Nabi Musa dan Hari-Hari Terakhir Tel el-Amarna (Bahagian Pertama): Ensiklopedia Sejarah Geografi Etnik Agama
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
Genre-genre
آي
1339-1335
حور محب
1335-1308
لكن علوم المصريات الحديثة، رغم أخذها - بعد تأكدها - بما ذكره «مانيتو» عن أحمس كفرعون للتحرير، فإنها لم تطمئن إزاء المعطيات الآثارية المكتشفة، إلى فكرة أن الأسرى الإسرائيليين قد خرجوا بعد ذلك زمن فرعون باسم «آمنحتب»، ومن هنا طرحت عدة نظريات تحاول تزمين خروج بني إسرائيل من مصر، وإذا أخذنا عينات منها على الترتيب الزمني، سنجد: منهم من ذهب إلى خروجهم زمن الفرعونة «حتشبسوت»، ومنهم من أرجأ ذلك لزمن شريكها في العرش وخليفتها الفاتح المظفر «تحتمس الثالث»، بينما ذهب آخرون إلى تأخير ذلك الزمن إلى أيام «آمنحتب الثالث» أو «الرابع/إخناتون»، باعتباره ما ذكره «مانيتو» عن صفات الفرعون المحب للسلم واسمه آمنوفيس، واحتسابه هو فرعون التسخير والاستعباد، وأن الخروج تم في عهد ابنه «هورامبيس» أو «رمسيس» كما قال «مانيتو»، والذي سيتأرجح ما بين كونه إخناتون «آمنحتب الرابع» وبين كونه «حور محب»، لكن ذلك الفرض جاء قبل أن تلقي علوم المصريات الأركيولوجية الضوء على كثير من المجهول، واكتشفت أنه لا «رمسيس» ولا «حور محب» كانا أبدا أبناء لآمنحتب، بل إنهما قد أتيا بعد ذلك بفترة، وفي أسرة أخرى هي الأسرة التاسعة عشرة، ثم أخيرا تأتي آخر النظريات وأكثرها شيوعا ورسوخا الآن، وهي التي تقول باستعبادهم زمن الفرعون «رمسيس الثاني» (1290-1224ق.م.) أشهر ملوك الأسرة التاسعة عشرة وأجلهم شأنا، وخروجهم زمن ولده «مرنبتاح» (1224-1214ق.م.). (2) نظريات الخروج المتراوحة بين زمن «حتشبسوت» وبين زمن «مرنبتاح»
والنظرية الأولى هي القائلة بخروج بني إسرائيل من مصر زمن الفرعونة «حتشبسوت» و«تحتمس الثالث»، الذي شاركها في الحكم فترة من الوقت، ثم أزاحها عن العرش وانفرد به، وقاد جيوش مصر ليقيم أكبر إمبراطوريات ذلك الزمان. ويمثل تلك النظرية أصدق تمثيل الأستاذ «جارستانج» عضو بعثة مارستن
Martson
التابعة لجامعة ليفربول، للتنقيب في فلسطين، وقد ملأ «جارستانج» الدنيا صخبا وضجيجا بما زعمه عن كشف آركيولوجي حاسم في الأمر جميعه، حيث عثر على جعران في مقابر أريحا الملكية، عليه إشارات فسرها كأدلة قاطعة، تثبت أن «موسى» قد أنجبته الفرعونة «حتشبسوت» عام 1527ق.م. بالتحقيق، عندما كانت أميرة، وقبل أن تتربع على عرش مصر، أي خلال حكم الفرعون «تحتمس الأول» أو «تحتمس الثاني»، وأن «موسى» قد تربى في بلاطها وبين حاشيتها بعد ذلك، ثم فر من مصر عندما نجح الانقلاب الذي قام به «تحتمس الثالث»، ثم عاد ليقود الخروج أثناء حكم «تحتمس الثالث» عام 1447ق.م. وأن بني إسرائيل وصلوا أريحا وفتحوا فلسطين، بعد سبعة وأربعين عاما من خروجهم من مصر، أي عام 1400ق.م. على وجه التحديد.
وكما ظهرت ضجة «جارستانج» فجأة، خفتت فجأة، وانتهى «جارستانج» إلى الصمت التام، ولم يعد أحد يتحدث عن جعرانه الأعجوبة، ويبدو أن المصرولوجيين لم يقتنعوا تماما بتأويلاته لنقوش جعران أريحا، ربما لسقوطه في أخطاء هامة تبرر ذلك الخفوت، فالتلاشي، لكشف بهذه الخطورة.
وممن ذهبوا إلى تزمين الخروج بأيام حكم الفرعونة «حتشبسوت» الباحث «هانز جيدك
Halaman tidak diketahui