Nabi Musa dan Hari-Hari Terakhir Tel el-Amarna (Bahagian Pertama): Ensiklopedia Sejarah Geografi Etnik Agama
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
Genre-genre
وقد جاء في الأثر الإسلامي في حديث للنبي محمد
صلى الله عليه وسلم : إن الله تعالى خلق آدم بيده، وخلق جنة عدن بيده، وكتب التوراة بيده،
5
كذلك جاء في الآيات القرآنية:
وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة (الأعراف: 144).
هذا إضافة إلى أن ذات الأسلوب قد اتبع مرة أخرى بعد ذلك، وذلك في كتابة أسفار الشريعة بيد اليهود بأمر من موسى ، وبذات الطريقة، وهو ما يتضح في قوله لهم:
فيوم تعبرون الأردن إلى الأرض التي يعطيك الرب إلهك، تقيم لنفسك «حجارة كبيرة » تشيدها بالشيد، وتكتب عليها جميع كلمات هذا الناموس ... «نقشا» جيدا. (تثنية، 27: 2، 3، 8) (4) اللغة التي دون بها العهد القديم
على غلاف الكتاب المقدس نجد لافتة تنبه وتقول: «الكتاب المقدس: أي كتب العهد القديم، والعهد الجديد (الجديد هو الأناجيل)، وقد ترجم من اللغات الأصلية وهي: اللغة العبرانية واللغة الكلدانية واللغة اليونانية.»
أولا «العبرانية هي اللغة الكنعانية مكتوبة بالخط الآرامي المربع»، ويعترف الكتاب اليهودي المقدس صراحة بذلك في سفر إشعيا (19: 18) بأن العبرية هي «شفة كنعان»، وهناك لغات أخرى استخدمت في الكتابة، لم تشر إليها اللافتة المذكورة، فنحن نعلم الآن أن بعض الأجزاء قد كتبت بالآرامية، وأخرى كتبت بالخط المربع (هو خط آشوري أصلا) بعد السبي البابلي، ومعلوم أن عزرا صاحب معظم أجزاء العهد القديم، قد استخدم تلك اللغة، في تدوين كتبه أو أسفاره.
لكن بعض الترتيب المنهجي والمنطقي، لا بد أن يؤدي إلى افتراض أن أول ألوان الكتابة، الذي استخدمه محررو التوراة وأول لغة «كانت هي المصرية»، فنحن نجد جميع البطاركة قبل النزول إلى مصر لا يعرفون الكتابة، ويقيمون الأدلة على العهود والمواثيق بين الناس، ليس بأوراق أو نقوش، بل بقسم مثل القسم الذي أقسمه إبراهيم وأبيمالك عند بئر سبع، وحيث تم ذبح سبع نعاج علامة أو وثيقة للعهد، أطلق بموجبهما الاسم على المدينة «بئر سبع»، كذلك عهد يعقوب مع خاله لابان الأرامي، الذي تم بعمل رجمة أحجار تشهد بالعهد وبنوده، أو العهد الإبراهيمي مع الله وختمه بوثيقة الختان بعد أن بلغ غيتا من عمره، كتوقيع منه ووثيقة لعدم معرفتهم بالكتابة، «ثم فجأة تظهر الكتابة عند هؤلاء بالنقش على الحجر، مع خروجهم من مصر» تحت قيادة موسى، المعروف في الكتاب المقدس أنه عاش في قصر الفرعون، و«تعلم بكل حكمة المصريين» على حد تعبير الكتاب المقدس، بل ربما يجب أن نذهب بالفرض بعيدا، فنقول إن اللغة المزعوم أن موسى قد خاطب بها ربه في سيناء «يجب أن تكون اللغة المصرية القديمة» تحديدا، فهي لغة موسى في بلاط الفراعين، علما أن موسى لم تطأ قدمه أرض فلسطين صاحبة شفة كنعان (العبرية)، ومات وهو بعيد عن تلك الأرض، ناهيك عن كون كلمة توراة نفسها، كما قلنا مصرية قح فهي
Halaman tidak diketahui