Nabi Musa dan Hari-Hari Terakhir Tel el-Amarna (Bahagian Pertama): Ensiklopedia Sejarah Geografi Etnik Agama
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
Genre-genre
، والكلمة توراة مأخوذة من الكلمة المصرية القديمة توروت أي شريعة، لكنها في العبرية استخدمت بدلالة تعني التعليم، ونطقها العبري «تورة» من الفعل «شورة» (رأى - رأه بالعبرية)، على وزن أفعل، وتعني حرفيا الترئية أو الرقية، وتتضمن معنى العودة للشورى الإلهية، وتشمل التوراة خمسة كتب أو أسفار هي:
التكوين
Cenesis :
ويحكي تاريخ العالم من لحظة البدء بخلق الرب للسماوات والأرض ثم آدم ونسله، ثم تسير التوراة مع ذلك النسل في عمليات غربلة واستبعاد، حتى تستبقي شعب التوراة في المصفاة، وذلك عندما تصل إلى أولاد يعقوب المعروف باسم إسرائيل، وهم اثنا عشر ولدا أو سبطا، والكلمة سبط مأخوذة من الكلمة المصرية القديمة «سبيت» أي إقليم أو فرع، ومعنى الأسباط الفروع التي انقسم إليها بيت يعقوب، ونسبة للكلمة يطلق المصريون على الحبار ذي الأيدي أو الفروع المتعددة «السبيط»، أي متعدد الأرجل أو الأفرع، ويطلق على عرجون النخل «سباطة» ... إلخ، والغريب أن الاسم العلمي للسبيط هو بذات النطق تقريبا
Cephalo poda (سيفالو بودا) ويعني الرأس قدميات.
وينتهي سفر التكوين باستقرار فروع يعقوب أو الأسباط في مصر، ضيوفا عليها إبان مجاعة حلت بالمنطقة بكاملها، لكن مصر كانت بمأمن منها، ويرجح بعض نقاد التوراة أن يكون قد تم تأليف كتاب التكوين، أو جمعه من المأثور القديم لفلسطين والمنطقة حوالي القرن التاسع قبل الميلاد، أي بعد موت موسى بحوالي خمسة قرون كاملة.
ويظهر محررو التوراة في كتاب التكوين بحسبانهم جامعي تراث، أكثر من كونهم مؤرخين لواقع حقيقي، وفي التكوين تم حشد قصص عديدة مختلفة المنشأ والأصل إلى جوار بعضها، مع ربطها ربطا غير محكم بتاريخ إسرائيل؛ مما أبقى على استقلال شبه واضح لكل قصة على حدة، مع تناقض بين الأحداث يسمح للباحث أن يفرز ويصنف، ويظهر أن المحررين كانوا يعون هذا التناقض فيما يدونون من أحداث، لكنهم أبقوا عليها من باب التقديس، وربما برغبة تسجيل أكبر حشد من التنويعات، التي مرت بها القصة الواحدة، مع مهمة أساسية أخذها المحررون على عاتقهم، وهي تنظيم تلك التركة من الأساطير والأحداث والتقاليد والحكي الفولكلوري، في سياق من شأنه أن يخلق لإسرائيل تاريخا كشعب موحد من البداية، فكان هاجس الأصول - فيما يقول فراس السواح - يسيطر طول الوقت على مجموع أسفار التوراة الخمسة، ثم تعداه إلى بقية الأسفار المعروفة بالأسفار التاريخية.
الخروج
Exodus :
ويتعرض هذا الكتاب للأحداث، التي مرت بها القبيلة الإسرائيلية في مصر، في سطور لا تفصح عن أحداث، يفترض أنها استمرت ثلاثين سنة وأربعمائة، بصمت مريب لا يلتئم. وأسلوب هذا القسم الذي يميل للإطناب والتفصيل والتكرار إلى حد الإملال، وتركز بقية السفر على أحداث الأيام الأخيرة للخروج من مصر، لإبراز قدرات يهوه السحرية وضرباته للمصريين ضربات مدمرة، انتهت بخروج الإسرائيليين من مصر تحت قيادة موسى، أحد أحفاد سبط لاوي أو ليفي شقيق يوسف والأسباط، في رحلة هروب أو خروج كبرى تتم حكايتها هنا بتدقيق وتفصيل شديدين، تشير إلى جغرافيا شرقي دلتا مصر وسيناء، بمزيد من التدقيق لأسماء مواضع الحل والترحال، للخارجين عبر سيناء نحو فلسطين، ويحوي هذا السفر بعض أحكام الشريعة اليهودية في العبادات والمعاملات والعقوبات. ويرجح الباحثون أن يكون قد تم تأليفه زمن تأليف كتاب سفر التكوين.
Halaman tidak diketahui