Nabi Musa dan Hari-Hari Terakhir Tel el-Amarna (Bahagian Pertama): Ensiklopedia Sejarah Geografi Etnik Agama
النبي موسى وآخر أيام تل العمارنة (الجزء الأول): موسوعة تاريخية جغرافية إثنية دينية
Genre-genre
المدون بالتوراة، وأن اسمها الرومي هو
. بعد كل هذا الكلام الجميل، يحدد موضعها عند التل الكبير، ولكن لدينا الآن وبيدنا مع التدقيق قرية «الصوة»،
6
الملاصقة لسفط الحنة على مرمى ميل واحد منها، ثم نتذكر أن هناك اسما لمدينة ورد بالتورة هو «صوعن»، لم كن نعلم بالقطع هل كان يطلق على قسم من مدينة رعمسيس، أم على قسم من مدينة فيثوم، والآن لا شك قد أصبحنا نعلم، «فالصوة هي صوعن أما فيثوم فيجب أن تكون سفط الحنة»، ونتذكر هنا نافيل عندما ألقاها إلقاء، وقال إن مدينة رعمسيس هي سفط الحنة، لكن على أية حال لم تكن سفط الحنة هي رعمسيس حسبما وصلنا إليه، إنما سفط الحنة هي بيتوم/فيثوم/باتوموس/أرابيا/المدينة العربية المعروفة عند اليونان باسم فاكوسة (وليس فاقوس الحالية )، وهناك تم العثور على قطعتين من الجرانيت الأسود باسم رعمسيس الثاني، إضافة إلى قطعتين أخريين باسمه من البازلت، أما المدهش فهو أن يحتفظ اللسان المصري حتى الآن بذكريات الماضي، فلم يزل المصرف القائم محل الترعة القديمة من النيل إلى بسطة يحمل اسم مصرف «الفيوم»! ولا علاقة له بالفيوم الحالية، ولا يوجد في الجوار أي مكان باسم الفيوم، ومن ثم فلا ريب أنه من البقايا اللغوية الحاملة لمدينة «فيثوم».
ويرى جوتييه أن اسم كلمة «سفط» في سفط الحنة، مشتقة من اسم الإله «سوبد» - بقلب الباء فاء - المعروف باسم رب الشرق المصري القديم،
7
ويرجح أن اسمها المصري القديم كان «برسوبد»، ويبدو أن هذا التخريج لدى جوتييه وآخرين، قد اعتمد على نقوش وجدت على ناووس في سفط الحنة وضمنها «بيت سب»، رغم أن ترجمة «بيت سب» بأنها «بيت سوبت» فيه تكلف شديد؛ لأن ترجمتها المباشرة كما هي «بيت سب» تعني «بيت الجميزة». هكذا فسروا «سفط» وبقيت «الحنة»! هنا قيل إنه كان للبلدة اسما آخر هو «سختيو حنو» أي حقل الحنا، وهكذا تكون سفط الحنا قد أخذت اسمها من اسمين قديمين، سفط من اسم الإله «سوبد» في كلمة «بيت سب»، والحنا من «حنو» في كلمة «سختيو حنو»!
8
وما دمنا غير موافقين على هذا التخريج فماذا لدينا؟ سنعيد كلمة سفط مباشرة إلى «سبيت» أو «سبت»، التي تعني إقليم أو فرع أو مقاطعة، وليس إلى الإله سوبد، مع ملاحظة أن قرى تملأ كل بر مصر الآن، يبدأ اسمها بكلمة سفط، ولا يمكننا بحال أن نتصور أن مئات القرى في عمق مصر، كانت تعبد الإله سوبد رب المشرق إلها رئيسيا لها تأخذ منه اسمها، وهو إله مغمور الشأن بين آلهة مصر، لكن الأرجح أن تكون كل تلك القرى وتحمل اسم سفط شقا في اسمها، بمعنى إقليم كذا، وعليه فاسم سفط الحنة هو إقليم الحنة، لكن الحنة لدينا ليست نبات الحنة أو غيط الحنة أبدا، إنما هي «حنت» الكلمة المصرية القديمة التي تعني: «الفاصلة»، وكانت تطلق على المواضع المفصلية، مثلا كما في مقاطعة شرقي النيل/حلوان الآن، كان اسمها حنت أي الفاصلة بين القطرين القبلي والبحري،
9
Halaman tidak diketahui