2

Muwatta Ibn Wahb

موطأ عبد الله بن وهب (قطعة من الكتاب)

Penyiasat

هشام إسماعيل الصيني

Penerbit

دار ابن الجوزي

Nombor Edisi

الثانية،جمادى الثانية

Tahun Penerbitan

١٤٢٠ هـ - ١٩٩٩ م

Lokasi Penerbit

الدمام

Genre-genre

Perbualan
فَأَكَلُوا أَثْمَانَهَا» . فَنَهَاهُمْ عَنْ ذَلِكَ ٤ - أَخْبَرَنِي زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ الْمَكِّيُّ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ الْمَكِّيِّ، عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: بَيْنَا أَنَا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ جَاءَهُ نَاسٌ، فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ سَفِينَةً لَنَا انْكَسَرَتْ، وَإِنَّا وَجَدْنَا نَاقَةً سَمِينَةً مَيَّتَةً، فَأَرَدْنَا أَنَّ نَدْهِنَ بِهَا سَفِينَتَنَا، وَإِنَّمَا هِيَ عُودٌ هِيَ عَلَى الْمَاءِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «لَا تَنْتَفِعُوا بِشَيْءٍ مِنَ الْمَيْتَةِ، وَلَا تَنْتَفِعُوا بِالْمَيْتَةِ» ٥ - أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَمَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، وَسُفْيَانُ بْنُ سَعِيدٍ الثَّوْرِيُّ، أَنَّ حُمَيْدًا الطَّوِيلَ حَدَّثَهُمْ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: «حَجَمَ أَبُو طَيْبَةَ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَأَعْطَاهُ صَاعَيْنِ أَوْ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ وَأَمَرَ أَهْلَهُ أَنْ يُخَفِّفُوا عَنْهُ مِنْ خَرَاجِهِ» ٦ - أَخْبَرَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي الزِّنَادِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَمْرٍو بْنِ عَامِرٍ الْأَنْصَارِيِّ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ مَشَى مَعَ جَارٍ لَهُ حَجَّامٌ إِلَى أَنَسٍ، يَسْأَلَانِهِ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ، فَقَالَ لَهُمَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: «قَدْ كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ يَحْتَجِمُ، فَلَمْ يَكُنْ يَظْلِمُ الْحَجَّامَ أَجْرَهُ» . وَقَالَ أَبُو الزِّنَادِ: أَخْبَرَنِي الثِّقَةُ، أَنَّ قُرَيْشًا كَانَتْ تَتَكَرَّمُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ عَنْ كَسْبِ الْحَجَّامِ، وَلَوْ كَانَ حَرَامًا، لَمْ يَقُلْ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ لِلْأَنْصَارِيِّ: «اجْعَلْهُ فِي عَلَفٍ نَاضِحِ الْيَتِيمِ» ٧ - أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَيُّوبَ، عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، أَنّ

1 / 28