ثمَّ قَالَ إِثْر هَذَا الْكَلَام عَمْرو بن سُفْيَان إِن عليا قَالَه أَبُو دَاوُد الْحَفرِي عَن الثَّوْريّ عَن الْأسود بن قيس
قَالَ الْخَطِيب وَهَذَا وَالْأول الَّذِي روى عَن ابْن عَبَّاس رجل وَاحِد وَقد وهم البُخَارِيّ إِذْ جعله اثْنَيْنِ فَأَما حَدِيثه عَن ابْن عَبَّاس فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَعْفَرٍ الأَصْبَهَانِيُّ حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَيُّوبَ الطَّبَرَانِيُّ حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ حَدَّثَنَا الْفِرْيَابِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى ﴿تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حسنا﴾ قَالَ السَّكَرُ مَا حُرِّمَ مِنْ ثَمَرَتِهَا وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ مَا أَحَلَّ مِنْ ثَمَرَتِهَا
وَأَمَّا حَدِيثُهُ عَنْ عَلِيٍّ فَأَخْبَرَنَاهُ عَلِيُّ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ الْحَسَنِ الْمُعَدَّلُ الْبَصْرِيُّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ إِسْحَاقَ الْمَادَرَائِيُّ حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ الدُّورِيُّ حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا شَرِيكٌ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ قَالَ خَطَبَ رَجُلٌ يَوْمَ الْبَصْرَةِ حِينَ ظَهَرَ عَلِيٌّ فَقَالَ عَلِيٌّ هَذَا الْخَطِيبُ الشَّحِيحُ أَوْ قَالَ الشَّحْشَحُ هَكَذَا قَالَ عَبَّاسٌ بِالشَّكِّ سَبَقَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَصَلَّى أَبُو بَكْرٍ وَثَلَّثَ عُمَرُ رَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيُّ وَقَبِيصَةُ بْنُ عُقْبَةَ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ رَجُلٍ غَيْرِ مُسَمًّى عَنْ عَلِيٍّ وَرَوَاهُ أَبُو عَاصِمٍ النَّبِيلُ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ عَنْ أَبِيهِ وَرَوَاهُ عِصَامُ بْنُ النُّعْمَانِ عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنِ الأَسْوَدِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ عَلِيٍّ وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَاهُ