157

Pencerahan Kesilapan pada Penggabungan dan Pembahagian

موضح أوهام الجمع والتفريق

Penyiasat

د. عبد المعطي أمين قلعجي

Penerbit

دار المعرفة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٠٧

Lokasi Penerbit

بيروت

الْفَسَوِي عَن البُخَارِيّ فَإِنَّهُ ذكر الْكَلَام الَّذِي قدمنَا سِيَاقه فِي الْفَصْل الأول لم يزدْ عَلَيْهِ
وَكَذَلِكَ روى مُحَمَّد بن سهل الْمُقْرِئ عَن البُخَارِيّ الْفَصْل الأول أَلا أَنه لم يقل روى عَنهُ عَلْقَمَة بن قيس لكنه سَاق حَدِيثا لعلقمة عَن قرثع ويغلب على ظَنِّي أَن ذكر قرثع الثَّانِي والْحَدِيث التَّالِي لَهُ كَانَ فِي كتاب البُخَارِيّ أَو فِي كتاب أبي أَحْمَد بن فَارس مخرجا فِي حَاشِيَة الْكتاب فنقله الْكَاتِب إِلَى غير مَوْضِعه وَجعل لَهُ تَرْجَمَة مستأنفة وَالله أعلم
فَأَمَّا حَدِيثُ عَلْقَمَةَ عَنِ الْقَرْثَعِ فَأَخْبَرَنَاهُ أَبُو عُمَرَ عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله بن مهْدي أخبرنَا أَبُو عبد الله الْحُسَيْنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ عَيَّاشٍ التَّمَّارُ حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ عَنْ مُغِيرَةَ عَنْ زِيَادِ بْنِ كُلَيْبٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنِ الْقَرْثَعِ عَنْ سَلْمَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ أَتَدْرُونَ مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَ أَتَدْرُونَ مَا يَوْمُ الْجُمُعَةِ قُلْنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ قَالَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ قَالَ لَا أَدْرِي أَزَعَمَ أَنَّهُ سَأَلَهُمُ الرَّابِعَةَ أَمْ لَا قَالَ قُلْتُ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي جَمَعَ اللَّهُ فِيهِ آدَمَ قَالَ أَنَا أُحَدِّثُكَ عَنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ لَا يتَطَهَّر رجل ثمَّ يَأْتِي الْجُمُعَةِ ثُمَّ يُنْصِتُ حَتَّى يَقْضِيَ الإِمَام صلَاته إِلَّا كَانَت كَفَّارَةً لِمَا بَيْنَهُمَا مَا اجْتُنِبَتِ الْمَقْتَلَةُ
هَكَذَا روى هَذَا الحَدِيث أَبُو عوَانَة عَن مُغيرَة الضَّبِّيّ وَتَابعه عَليّ بن

1 / 164