فلما قدما خرجت امرأة من بنات عبد المطلب قيل هي زينب بنت عقيل ناشرة شعرها واضعة كمها على رأسها تتلقاهم وهي تبكي وتقول-
ما ذا تقولون إذ قال النبي لكم
ما ذا فعلتم وأنتم آخر الأمم
بعترتي وبأهلي بعد مفتقدي
منهم أسارى ومنهم ضرجوا بدم
ما كان هذا جزائي إذ نصحت لكم
أن تخلفوني بسوء في ذوي رحمي
صرخة أم سلمة لقتل الحسين ع
قال شهر بن حوشب بينما أنا عند أم سلمة إذ دخلت صارخة تصرخ وقالت قتل الحسين قالت أم سلمة فعلوها ملأ الله قبورهم نارا ووقعت مغشيا عليها.
ابن الحكم ينكت وجه الحسين ع
ونقلت عن تاريخ البلاذري أنه لما وافى رأس الحسين(ع)المدينة سمعت الواعية من كل جانب فقال مروان بن الحكم
ضربت دوسر فيهم ضربة
أثبتت أوتاد حكم فاستقر
ثم أخذ ينكت وجهه بقضيب ويقول-
يا حبذا بردك في اليدين
ولونك الأحمر في الخدين
كأنه بات بمجسدين
شفيت منك النفس يا حسين
ومما
انفرد به النطنزي في كتاب الخصائص عن أبي ربيعة عن أبي قبيل قيل سمع في الهواء بالمدينة قائل يقول-
يا من يقول بفضل آل محمد
بلغ رسالتنا بغير تواني
قتلت شرار بني أمية سيدا
خير البرية ماجدا ذا شأن
Halaman 95