389

Mutawari

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

Editor

صلاح الدين مقبول أحمد

Penerbit

مكتبة المعلا

Lokasi Penerbit

الكويت

وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ الله لما قضى الْخلق كتب فَوق عَرْشه: " إِن رحمتى سبقت غَضَبي: "
وَفِيه أَبُو هُرَيْرَة: قَالَ النَّبِي -[ﷺ]- من آمن بِاللَّه وَرَسُوله، وَأقَام الصَّلَاة وَصَامَ رَمَضَان، كَانَ حَقًا على الله أَن يدْخلهُ الجنّة. هَاجر فِي سَبِيل الله أَو جلس فِي أرضه الَّتِي ولد فِيهَا.
قَالُوا: يَا رَسُول الله ﴿أَفلا ننبئى النَّاس بذلك، قَالَ: إِن فِي الجنّة مائَة دَرَجَة أعدّها الله تَعَالَى للمجاهدين فِي سَبيله، كل دَرَجَتَيْنِ مَا بَينهمَا كَمَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض. فَإِذا سَأَلْتُم الله فَاسْأَلُوهُ الفردوس فَإِنَّهُ أَوسط الجنّة، وَأَعْلَى الجنّة. وفوقه عرش الرَّحْمَن. وَمِنْه تنفجر أَنهَار الجنّة.
وَفِيه أَبُو ذَر: دخلت الْمَسْجِد وَالنَّبِيّ -[ﷺ]- جَالس. فلمّا غربت الشَّمْس قَالَ: يَا أَبَا ذَر﴾ هَل تدرى أَيْن تذْهب هَذِه؟ قَالَ: قلت: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: إِنَّهَا تذْهب تستأذن فِي السُّجُود فَيُؤذن لَهَا. وَكَأَنَّهَا قد قيل لَهَا: ارجعي من حَيْثُ خرجت، فَتَطلع من مغْرِبهَا، ثمّ قَرَأَ: ﴿ذَلِك مُسْتَقر لَهَا﴾ . فِي قِرَاءَة عبد الله.
وَفِيه زيد: أرسل إلىّ أَبُو بكر الصّديق فتتبّعت الْقُرْآن حَتَّى وجدت آخر سُورَة التَّوْبَة مَعَ خُزَيْمَة - أَو أبي خُزَيْمَة - الْأنْصَارِيّ لم أَجدهَا مَعَ غَيره: ﴿لقد جَاءَكُم رَسُول الله من أَنفسكُم﴾ [التَّوْبَة: ١٢٨] حَتَّى خَاتِمَة بَرَاءَة - يعْنى: ﴿وَهُوَ رب الْعَرْش الْعَظِيم﴾ [التَّوْبَة: ١٢٩] .

1 / 421