171

Mutawari

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

Penyiasat

صلاح الدين مقبول أحمد

Penerbit

مكتبة المعلا

Lokasi Penerbit

الكويت

إِلَّا أَن يَأْكُل الكلبُ فَإِنِّي أَخَاف أَن يكون إِنَّمَا أمْسكهُ على نَفسه. وَإِن خالطها كلاب من غَيرهَا فَلَا تَأْكُل. قلت: رَضِي الله عَنْك ﴿سَاق الْأَحَادِيث وَالْآيَة بعْدهَا، لِأَنَّهَا بيَّنت أَن الْإِمْسَاك فِي الْآيَة شَرط فِيهِ أَن يكون على صَاحبه أَي وفاءٍ بِطَاعَتِهِ لَا لشَهْوَة الْجَارِح. فَإِذا أكل تحقق إِمْسَاكه لنَفسِهِ، لَا لربّه. (١٤٨ - (٣) بَاب مَا جَاءَ فِي التصيّد) فِيهِ عدي: قلت يَا رَسُول الله﴾ إِنَّا قوم نتصيّد بِهَذِهِ الْكلاب. الحَدِيث. وَفِيه أَبُو ثَعْلَبَة: قلت يَا رَسُول الله إِنَّا بِأَرْض أهل كتاب نَأْكُل فِي آنيتهم وَأَرْض صيد أصيد بقوسي، وأصيد بكلبي الْمعلم وَالَّذِي لَيْسَ بمعلم. الحَدِيث. وَفِيه أنس: أنفجنا أرنبًا بمر الظهْرَان، فسعوا عَلَيْهَا حَتَّى لغبوا فسعيت عَلَيْهَا حَتَّى أَخَذتهَا، فَجئْت بهَا إِلَى أبي طَلْحَة فَبعث إِلَى النَّبِي -[ﷺ]- بوركها وفخذيها فَقبله. وَفِيه أَبُو قَتَادَة: إِنَّه كَانَ مَعَ النَّبِي [ﷺ] بِبَعْض طَرِيق مَكَّة، فَرَأى حمارا وحشيًا، فَاسْتَوَى على فرسه - الحَدِيث - فَقَالَ النَّبِي -[ﷺ]-: إِنَّمَا هِيَ طعمة

1 / 203