128

Mutawari

المتواري علي تراجم أبواب البخاري

Penyiasat

صلاح الدين مقبول أحمد

Penerbit

مكتبة المعلا

Lokasi Penerbit

الكويت

بايعهم رَسُول الله على الْمَوْت؟ قَالَ: لَا، على الصَّبْر. وَفِيه عبد الله بن زيد: لما كَانَ زمن الْحرَّة أَتَاهُ آتٍ فَقَالَ لَهُ: ابْن حَنْظَلَة يُبَايع النَّاس على الْمَوْت. قَالَ: لَا أبايع على هَذَا، بعد النَّبِي [ﷺ] . وَفِيه سَلمَة: بَايَعت النَّبِي [ﷺ] ثمَّ عدلت إِلَى ظلّ شَجَرَة. فَلَمَّا خف النَّاس. قَالَ: يَا ابْن الْأَكْوَع ﴿أَلا تبَايع؟ قلت: قد بَايَعت يَا رَسُول الله﴾ قَالَ: وَأَيْضًا، فَبَايَعته الثَّانِيَة. فَقلت: يَا أَبَا مُسلم ﴿أَي شَيْء كُنْتُم تُبَايِعُونَ يؤمئذ؟ قَالَ: على الْمَوْت. وَفِيه أنس: كَانَت الْأَنْصَار يَوْم الخَنْدَق تَقول: (نَحن الَّذين بَايعُوا مُحَمَّدًا ... على الْجِهَاد مَا بَقينَا أبدا) فأجابهم فَقَالَ: (اللَّهُمَّ لَا عَيْش إِلَّا عَيْش الْآخِرَة ... فَأكْرم الأنصارى والمهاجرة) وَفِيه مجاشع بن مَسْعُود: أتيت النَّبِي [ﷺ]، أَنا وَأخي. فَقلت: بَايعنَا على الْهِجْرَة﴾ قَالَ: مَضَت الْهِجْرَة لأَهْلهَا. فَقلت: علام تبايعنا؟ فَقَالَ: على الْإِسْلَام وَالْجهَاد.

1 / 160