88

Mutanabbi dan Kelebihan Serta Kekurangannya

أبو الطيب المتنبي وما له وما عليه

Penyiasat

محمد محيي الدين عبد الحميد

Penerbit

مكتبة الحسين التجارية

Lokasi Penerbit

القاهرة

قدروا عفوا، وعدوا وفوا، سئلوا ... أغنوا، علوا أعلموا، ولوا عدلوا
وقوله (من قصيدة يمدح بها سيف الدولة) (من الطويل):
ورب جواب عن كتاب بعثته ... وعنوانه للناظرين قتام
حرف هجاء الناس فيه ثلاثة: ... جواد، ورمح ذابل، وحسام
لم سمى الجيش جوابا جعل حروفه جوادًا ورمحًا وحسامًا، اقتدارًا واتساعا في الصنعة. وقوله (من البسيط):
ومرهف سرت بين الجحفلين به ... حتى ضربت وموج الموت يلتطم
فالخيل والليل والبيداء تعرفني ... والسيف والرمح والقرطاس والقلم
قال ابن جني: قد سبق الناس إلى ذكر ما جمعه في هذا البيت، ولكن لم يجتمع مثله في بيت ما علمت، وقد قال البحتري (من الخفيف):
اطلبا ثالثًا سواي فإني ... رابع العيس والدجى والبيد
وهذا اللفظ عذب، ولكن ليس فيه جميع ما في بيت المتنبي، وقوله (من البسيط):
أنت الجواد بلا من ولا كدر ... ولا مطال ولا وعد ولا مذل
وقوله (من المنسرح):
بي حر شوق إلى ترشفها ... ينفصل الصبر حين يتصل
فالثغر والفجر والمخلخل والمعصم ... دائي، والفاحم الرجل
وقوله (من الطويل):
ولكن بالفسطاط بحرًا أزرته ... حياتي ونصحي والهوى والقوافيا
وقوله (من الطويل):
أمينًا وإخلافا وغدرا وخسة ... وجبنا، أشخصًا لحت لي أم مخازيا؟

1 / 117