وأما الألف فتكون علامة للرفع في الفعل المضارع إذا اتصل به ضمير تثنية نحو: ﴿وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ﴾ (٦) سورة الرحمن؛ ﴿إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللهِ اثْنَا عشَر شهرًا﴾ (٣٦) سورة التوبة؛ ﴿فَانفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا﴾ (٦٠) سورة البقرة.
وأما النون فتكون علامة لرفع الفعل المضار إذا اتصل به ضمير تثنية نحو ﴿وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ﴾، أو ضمير جمع المذكر نحو: ﴿الَّذِينَ﴾ (٣) سورة البقرة، أو ضمير المخاطبة نحو: ﴿قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ ٌ﴾ (٧٣) سورة هود.
وللنصب خمس علامات الفتحة وهي الأصل والألف والكسرة والياء وحذف النون وهي نائبة عن الفتحة؛ فأما الفتحة فتكون علامة للنصب في ثلاثة مواضع:
في الاسم المفرد منصرفا كلن أو غير منصرف نحو: ﴿وَاتَّقُواْ اللهَ﴾ (١٨٩) سورة البقرة؛ ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ﴾ (٨٤) سورة الأنعام؛ ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى﴾ (٥١) سورة البقرة؛ وفي جمع التكسير منصرفا كان أو عير منصرف نحو: ﴿وَتَرَى الْجِبَالَ﴾ (٨٨) سورة النمل؛ ﴿وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً﴾ (٢٠) سورة الفتح؛ ﴿وَأَنكِحُوا الْأَيَامَى﴾ (٣٢) سورة النور؛ وفي المضارع إذا دخل عليه ناصب ولم يتصل بآخره شيء نحو: ﴿لَن يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا﴾ (٣٧) سورة الحج.
أما الألف فتكون علامة النصب في السماء الستة نحو: ﴿مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ﴾ (٤٠) سورة الأحزاب؛ ﴿وَنَحْفَظُ أَخَانَا﴾ (٦٥) سورة يوسف؛ وقول رأيت حماك وهناك؛ ﴿أَن كَانَ ذَا مَالٍ﴾ (١٤) سورة القلم.
وأما الكسرة فتكون علامة النصب نيابة عن الفتحة في جمع المؤنث السالم وما حمل عليه نحو: ﴿خَلَقَ السَّمَاوَاتِ﴾ (١) سورة الأنعام؛ ﴿وَإِن كُنَّ أُولَاتِ حَمْلٍ﴾ (٦) سورة الطلاق؛
1 / 4