ومنهم امرؤ القيس بن كلاب بن رام العقيلي ثم الخويلدي وهو خويلد بن عوف بن عامر بن عقيل شاعر ويقول لرجل من بني قشير:
ولقد رأيت مخيلة فتبعتها ... مطرت على بحاصب وتراب
إني لأكره أن تجيء منيتي ... حتى أغيظ سوادة بن كلاب
أني أتيح لها وكان يمعزل ... ولكل أمر واقع أسباب
ومنهم امرؤ القيس بن مالك الحميري القائل:
يا هند لا تنكحي بوهة ... عليه عقيقته أحسبا
مرسعة وسط أرباعه ... به عسم يبتغي أرنبا
ليجعل في رجله كعبها ... حذار المني أن يعطبا
وهي أبيات تروى لامرئ القيس بن حجر الكندي وذلك باطل إنما هن لامرئ القيس هذا الحميري وهي ثابتة في أشعار حمير؛ قوله مرسعة أي ترسع تميمة وترصع أيضًا وهو أن يخرق سيرًا ثم يدخله في سير آخر مثل سيور المصحف.
ومن يقال له الأعشى منهم أعشى بني قيس بن ثعلبة وهو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضبيعة بن قيس ابن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الشاعر المشهور المقدم، وكان أبو عبد الله إبراهيم بن محمد بن عرفة الأزدي النحوي المعروف بنفطويه أملى علينا أسماء الأعاشي فذكر ثمانية منهم أعشى بني قيس بن ثعلبة.
ومنهم أعشى بني ربيعة بن ذهل بن شيبان واسمه عبد الله بن
1 / 13