Mutalif Wa Mukhtalif

al-Amidi d. 370 AH
156

Mutalif Wa Mukhtalif

المؤتلف والمختلف في أسماء الشعراء وكناهم وألقابهم وأنسابهم وبعض شعرهم

ابن أسد بن خزيمة شاعران من قدماء بني أسد وكان امرؤ القيس بن حجر يأمر قيانه أن يغنين بشعر مرة وكان قيان الملوك أيضًا يغنين به: إن الخليط أجد البين فادلجوا ... وهم كذلك في آثارهم لجج بانوا وفيهم كثيب ما يكلمني ... وبعض ساداتهم بالبين مبتهج عصر الشباب يغنيني مصلصلة ... جيداء لا صحل فيها ولا رنج وقد أقود لغيث لا أنيس به ... إلا البعوض وإلا الأزرق الهزج نهد المراكل يطويه ويركبه ... حتى يكفت عن مصرانه العفج بمثله كنت أعلو الخيل إذ ركبت ... إذا الجياد كسا فرسانها الرهج وأخوه كعب بن الرواغ القائل: ذكر ابنة العرجي فهو عميد ... شغفًا شغفت بها وأنت وليد ويخالها المرح السفيه تحبه ... ونوالها غير الحديث بعيد وتقيك من دون الفراش معاصم ... مثل النمارق وشيهنّ جديد وإذا تبسم قلت شوك سيالة ... أو أقحوان صريمة معهود ريان ركب في نخالة إثمد ... خضر تزينه غدائر سود ومنهم جابر بن حسل بن الرواغ بن يزيد بن مالك بن خفاجة ابن عمرو بن عقيل بن كعب بن ربيعة بن عامر بن صعصعة. كذا وجدته في أمالي أبي الحسن علي بن سليمان الأخفش عن أبي العباس ثعلب ولم أجد له في شعر بني عقيل ذكرًا والرواغ ها هنا اسم رجل قال يرثي أخاه مربعًا: لقد كنت أنأى عن بنيّ وإخوتي ... على ثقة ما كان في الحي مربع فتى الحيّ في ما ينفع الحي كلهم ... إلى الجار ضحاك العشيات أروع ترى النصف فيما ينفع القوم ضؤلة ... وفي النصف إلا عزة النفس مقنع الضؤلة الجور يقول يرى النصف جورًا ولا يرضى إلا بأكثر منه: ولولا اعتراف بالذي ليس تاركًا ... أخا أحدٍ ما زالت العين تدمع

1 / 162