عيلان وهم حلفاء بني سليم. ثم في بني خفاف وهو القائل يخاطب ابنه أنشده عمرو بن بحر الجاحظ:
نفسي فداؤك من وافد ... إذا ما البيوت لبسن الجليدا
كفيت الذي كنت ترجى له ... فصرت أبًا لي وصرت الوليدا
وليس هذان البيتان في أشعار فهم ولا في أشعار بني سليم، وجدتهما في أمالي ثعلب أحمد بن يحيى لمسعر بن كدام ورأيتهما في شعر عبد القيس لشاعر مجهول ولم يذكر اسمه، بلى وجدت لأعشى طرود في أشعار بني سليم ولم أعرف اسمه ولا نسبه إلى القبيل
يا دار أسماء بين السفح فالرحب ... أقوى وعفى عليها ذاهب الحقب
فما تبين منها غير منتضد ... وراسيات ثلاث حول منتصب
وعرصة الدار تستنٌ الرياح بها ... تحن فيها حنين الوله السلب
دار لأسماء إذ قلبي بها كلف ... وإذ أقرب منها غير مقترب
إن الحبيب الذي أمسيت أهجره ... عن غير مقلية مني ولا غضب
أصد عنه ارتقابًا إن ألمّ به ... ومن يخف قالة الواشين يرتقب
إني حويت على الأقوام مكرمة ... قدمًا وحذرني ما يتقون أبي
وقال لي قول ذي علم وتجربة ... بسالفات أمور الدهر والحقب
أمرتك الرشد فافعل ما أمرت به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب
ومنهم أعشى بني أسد وهو الأعشى بن بجرة بن منقذ بن
1 / 19