Kajian Bahasa dan Sastera
مطالعات في اللغة والأدب
Genre-genre
ʎ ، فقلبناها وكتبناها هكذا «ي»، وأما الإفرنج فجعلوها عمودية هكذا
ʏ .
وأما حرف العين فقد كان في أصله دائرة تشبه حاسة البصر، ولا نزال نكتبه كذلك إلا أنه إذا وقع طرفا زدنا له نصف دائرة مستطيلة على شكل نصف دائرة الوجه لتكون قرينة على أننا نقصد به العين التي هي حاسة البصر، وهو من الحروف التصويرية الواضحة في لغتنا.
وقد كان هذا التغيير من أعلى لأسفل أو من اليسار إلى اليمين أو من العمودية إلى الأفقية تسهيلا للكتابة؛ لأننا نبتدئ من الجهة اليمنى. •••
كانت حروفنا في أصل وضعها منفصلة فجعلناها مع الأيام متصلة إلا «الألف، والواو، والدال، والذال، والراء، والزاي»؛ فإنها لا تزال إلى اليوم تكتب منفصلة عما بعدها. وكانت مهملة - أي بدون تنقيط - فأعجمناها - أي نقطناها - والهمزة في «أعجم» للسلب - أي أزلنا عجمتها وإبهامها - فإذا كان التنقيط حادثا في العربية، فالحروف التي وضعت في الأصل لم تكن تسعة وعشرين أو ثمانية وعشرين، ولكنها كانت تسعة عشر أو ثمانية عشر شكلا على عدد أشكالها بدون تنقيط، فكيف تكفي هذه الأشكال القليلة لكتابة اللغة؟ استخدموا الشكل الواحد لعدة أغراض.
استخدموا الألف همزة وحركة طويلة وحركة ممدودة، واستخدموا الواو والياء حركتين طويلتين وحركتين ممدودتين وحرفين.
واستخدموا الألف والواو والياء حركات قصيرة - أي بدلا من الضمة، والفتحة، والكسرة - ولعل الواو في «أولئك» وفي «عمرو» من آثار ذلك العهد. ومن العجيب أنهم عادوا فاستعملوا الحركات القصيرة بدلا من الطويلة في مثل: «إسحق»، و«إبرهيم»، و«الرحمن»، و«سليمن»، و«السموات»، و«الملئكة»، و«رؤس»، و«أنبؤني»، و«إياي فارهبون» - أي فارهبوني - وغير ذلك.
واستخدموا شكل الباء ل «الباء، والتاء، والثاء»، وللياء إذا وقعت أولا أو وسطا.
وشكل الجيم ل «الجيم، والحاء، والخاء».
وشكل السين ل «السين، والشين».
Halaman tidak diketahui