366

في كلام كثير. (1)

ثم أفضى الأمر إلى يزيد بن معاوية، فقام مقام رسول الله، فوثب بما سنه له أبوه، وسنه الحبران الفاضلان بزعمهم على (2) ابن رسول الله، وسيد شباب أهل الجنة، في جماعة من ولد أبيه الذين هم ولد رسول الله من بني هاشم، وسبي بنات رسول الله سوقا إلى الشام كما تساق سبايا الروم والخزر، والأمة تنظر، لا معين يعين، ولا منكر ينكر.

ثم أباح المدينة حرم رسول الله (ص) أياما ولياليا لأهل الشام، حتى افتض فيها ألف بكر من بنات المهاجرين والأنصار (3) و[كان] الملعون يتمثل بقول ابن الزبعري:

ليت أشياخي ببدر شهدوا

جزع الخزرج من وقع الأسل

Halaman 510