Mustarshid dalam Imamah
المسترشد في الإمامة
Genre-genre
أتيت ابن عمر أسأله عن علي (ع) فقال: إن رسول الله (ص) بعث عمر بن الخطاب إلى خيبر فرجع يقول له المسلمون: ويقول لهم:
فقال النبي (ص): لأعطين هذه الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله، ليس بفرار، فتطاول (1) لها أصحاب رسول الله (ص)، فقال النبي (ص): أين علي؟ فأوتي به أرمد العين فتفل في عينيه ودعا له فما اشتكت عينه حتى قتل! ثم عقد له الراية فو الله ما صعد آخرنا حتى فتح الله خيبر، فاستأذنه حسان بن ثابت أن يقول شعرا، فقال: قل: فأنشأ يقول:
وكان علي أرمد العين يبتغي
دواء فلما لم يحس مداويا
شفاه رسول الله منه بتفله
فبورك مرقيا وبورك راقيا
فقال: سأعطي الراية اليوم ضاربا
كميا محبا للرسول مواليا
يحب الإله، والإله يحبه
به يفتح الله الحصون الأوابيا
فخص بها دون البرية كلها
عليا وسماه الوزير المؤاخيا. (2)
ثم يوم حنين، إذ ولوا مدبرين، لا يلوون على شيء، ولا على أحد من المسلمين، ويوم أحد، إذ مروا مصعدين والرسول يدعوهم ولا يجيبون، وهو في ذلك كله صابر على الأذى، قاصم لجبابرة العدى،
Halaman 301