Mustakhraj Abu Awanah
المسند الصحيح المخرج على صحيح مسلم
Penyiasat
أيمن بن عارف الدمشقي
Penerbit
دار المعرفة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٩هـ- ١٩٩٨م.
Lokasi Penerbit
بيروت
٩٦٢ - حَدَّثَنَا يُوسُفُ الْقَاضِي قَالَ: ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: ثَنَا مُؤَمَّلٌ قَالَ: ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَوْنٍ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: أَتَيْتُ النَّبِيَّ ﷺ وَهُوَ بِالْأَبْطَحِ فَخَرَجَ إِلَيْنَا بِلَالٌ بِفَضْلٍ وُضُوئِهِ، فَمِنْ بَيْنِ نَائِلٍ وَمُصِيبٍ، فَأَذَّنَ بِلَالٌ فَجَعَلَ يَتْبَعُ فَاهُ هَاهُنَا وَهَاهُنَا، وَوَضَعَ أُصْبُعَيْهِ فِي أُذُنَيْهِ، ثُمَّ خَرَجَ النَّبِيُّ ﷺ فَصَلَّى بِنَا إِلَى عَنَزَةٍ "
٩٦٣ - رَوَى سَعْدَانُ، عَنْ إِسْحَاقَ الْأَزْرَقِ، عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ، عَنْ عَوْنِ بْنِ أَبِي جُحَيْفَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: " شَهِدْتُ النَّبِيَّ ﷺ بِالْبَطْحَاءِ وَهُوَ فِي قُبَّةٍ حَمْرَاءَ وَعِنْدَهُ أُنَاسٌ يَسِيرٌ، فَجَاءَ بِلَالٌ فَأَذَّنَ، ثُمَّ جَعَلَ يَتْبَعُ هَاهُنَا وَهَاهُنَا قَالَ: يَعْنِي قَوْلَهُ: «حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ»
بَيَانُ أَذَانِ أَبِي مَحْذُورَةَ، وَإِيجَابِ التَّرْجِيعِ فِيهِ، وَالدَّلِيلِ بَعْدَمَا أُمِرَ بِلَالٌ بِالْأَذَانِ، وَعَلَى أَنَّ الْإِقَامَةَ إِقَامَةَ بِلَالٍ وِتْرٌ لَمْ يُنْسَخْ إِذْ لَمْ يَصِحَّ فِي حَدِيثِ أَبِي مَحْذُورَةَ تَثْنِيَةُ الْإِقَامَةِ فِي رِوَايَةٍ إِلَّا وَحَدِيثُ أَنَسٍ فِي الْإِفْرَادِ أَصَحُّ مِنْهُ، فَإِذَا تَعَارَضَ الْخَبَرَانِ وَأَحَدُهُمَا أَصَحُّ كَانَ الْأَخْذُ بِهِ أَوْلَى
٩٦٤ - حَدَّثَنَا الصَّغَانِيُّ قَالَ: ثَنَا عَفَّانُ ح، وَحَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ سِنَانٍ قَالَ: ثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ ح، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَامِرٍ الرَّمْلِيُّ قَالَ: ثَنَا مُوسَى بْنُ دَاوُدَ ح، وَحَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُكْرَمٍ قَالَ: ثَنَا سَعِيدُ بْنُ عَامِرٍ قَالُوا: ثَنَا هَمَّامٌ ح ⦗٢٧٦⦘، وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَيَّوَيْهِ قَالَ: أنبا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ: ثَنَا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ، عَنْ أَبِيهِ كِلَاهُمَا، عَنْ عَامِرٍ الْأَحْوَلِ قَالَ: حَدَّثَنِي مَكْحُولٌ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مُحَيْرِيزٍ حَدَّثَهُ، أَنَّ أَبَا مَحْذُورَةَ حَدَّثَهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ " عَلَّمَهُ هَذَا الْأَذَانَ: اللَّهُ أَكْبَرُ أَللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، ثُمَّ يَعُودُ فَيَقُولُ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ - مَرَّتَيْنِ - حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ - مَرَّتَيْنِ - حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ - مَرَّتَيْنِ - اللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ " هَذَا لَفْظُ هِشَامٍ وَزَادَ هَمَّامٌ فِي حَدِيثِهِ ذِكْرَ الْإِقَامَةِ فَتَرَكْتُهُ؛ لِأَنَّ هِشَامًا أَحْفَظُ وَأَتْقَنُ مِنْهُ، وَلِأَنَّ إِجْمَاعَ أَهْلِ الْحَرَمَيْنِ عَلَى خِلَافِ زِيَادَتِهِ
1 / 275