187

Mustadrak Cala Majmuc Fatawa

المستدرك على مجموع فتاوى شيخ الإسلام

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨ هـ

Genre-genre

حَظٍّ عَظِيمٍ * وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ مِنَ الشَّيْطَانِ نَزْغٌ فَاسْتَعِذْ بِاللهِ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [٣٤-٣٦/٤١]، وقال تعالى: ﴿ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَصِفُونَ * وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزَاتِ الشَّيَاطِينِ * وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ﴾ [٩٦-٩٨/٢٣] (١) .
سورة الأحزاب
﴿النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ﴾ [٦/٣٣] .
وفي كتاب «الزهد» للإمام أحمد: أن المسيح ﵇ قال للحواريين: «إنكم لن تلجوا ملكوت السموات حتى تولدوا مرتين» .
وسمعت شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ يقول: «هي ولادة الأرواح والقلوب من الأبدان وخروجها من عالم الطبيعة، كما ولدت الأبدان من البدن وخرجت منه» . والولادة الأخرى هي الولادة المعروفة والله أعلم (٢) .
وقال ابن القيم ﵀ بعد النقل عن شيخ الإسلام ما ذكره عن المسيح في المجلد الثالث من المدارج: سمعت شيخ الإسلام ابن تيمية ﵀ يذكر ذلك، ويفسره بأن الولادة نوعان:
أحدهما: هذه المعروفة.
والثاني: ولادة القلب والروح وخروجهما من مشيمة النفس وظلمة الطبع.

(١) الفوائد لابن القيم ص ٢٠٦-٢١٢ وإلى الفهارس العامة والتقريب جـ١/٣١٣.
(٢) المدارج جـ٣/١٤٠ وللفهارس العامة جـ١/٣١٦.

1 / 198