Mustacdhab Ikhbar
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
Sirah Nabi
أقام بأرض الحبشة. وفي عامها أسلم: «أبو هريرة» «١»، «وعمران بن حصين «٢»» ﵄.
عمرة القضية
(ثم اعتمر- ﵇ عمرة القضية «٣» بعد ذلك بستة أشهر وعشرة أيام خرج/ إليها لهلال ذي القعدة في ألفين من أصحابه*، وأمرهم ألا يتخلف أحد
- «تاريخ الإسلام» - المغازي: وقال أجلح بن عبد الله، عن الشعبي، عن الشعبي قال: لما قدم جعفر من الحبشة، تلقاه رسول الله ﷺ فقبل جبهته، ثم قال: «والله ما أدري بأيهما أفرح بفتح خيبر، أم بقدوم جعفر»؟. وحول قدوم «جعفر بن أبي طالب» انظر أيضا: أ- «السيرة النبوية» لابن هشام ٤/ ٥٢. ب- «دلائل النبوة» للإمام البيهقي ٤/ ٢٠٥. ج- «البداية والنهاية» للإمام ابن كثير ٤/ ٣٠٦. د- «تاريخ الإسلام» للإمام الذهبي ص ٣٥٧- ٣٥٨. هـ- «سبل الهدى والرشاد» للصالحي- ذكر قدوم جعفر ... من أرض الحبشة- ٥/ ١٣٥، ١٣٦.
(١) عن إسلام «أبي هريرة» قال الإمام محمد بن عبد الوهاب في كتابه (مختصر السيرة) ص ١٣٨: وقدم «أبو هريرة» حينئذ مسلما، فوافى «سباعا» في صلاة الصبح، فسمعه يقرأ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ [سورة المطففين، الاية رقم: ١]- فقال: - وهو في الصلاة- ويل لأبي فلان، له مكيالان، إذا اكتال بالوافي، وإذا كال، كال بالناقص، اه: مختصر السيرة.
(٢) عن إسلام «عمران بن حصين» قال الحافظ بن حجر في «الإصابة» - القسم الأول- ٣/ ٢٦: «وأسلم» عمران بن حصين ... عام خيبر، وقال الطبراني: أسلم قديما، وهو أبوه وأخته ... اه: الإصابة.
(٣) «عمرة القضية» تسمى أيضا ب «عمرة»: القضاء، والصلح، والقصاص. وقد انفردت إحدى نسخ- الأصل- «أوجز السير» في حاشية اللوحة ٢٥/ بعمرة القضاء، القضية، فقال «عمرة القضية والقضاء» [...] سميت عمرة القضاء؛ لأن رسول الله ﷺ قاضى قريشا عليها، أى: فاصلهم. ويقال لها: عمرة القضاء، وهو أوبى بها؛ وذلك أن قريشا لما صدوا رسول الله ﷺ عن البيت الحرام في الشهر الحرام- عام الحديبية- وفخروا بذلك، وأقصه الله- تعالى- فدخلها عليهم من قابل في الشهر الحرام، في البلد الحرام، فأنزل الله- تعالى- في ذلك الشَّهْرُ الْحَرامُ بِالشَّهْرِ الْحَرامِ [سورة البقرة، من الاية: ١٩٤] . اه: لوحة ٢٥/ ب. وذكرها باسم «عمرة القصاص» ابن هشام في «السيرة النبوية» ٤/ ٦٩ فقال: «ويقال لها: عمرة القصاص؛ لأنهم صدوا رسول الله ﷺ في ذي القعدة في الشهر الحرام، من سنة ست، فاقتص رسول الله ﷺ فدخل مكة في ذي القعدة من الشهر الحرام الذي صدوه فيه، من سنة سبع» اه: السيرة النبوية.
(*) حول قوله: «في ألفين من أصحابه» وهذا سوى النساء والصبيان انظر: سبل الهدى-
1 / 292