Mustacdhab Ikhbar
مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار
Penerbit
دار الكتب العلمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م
Lokasi Penerbit
بيروت
Genre-genre
(١) هو كعب الأحبار بن ماتع- بالفوقية- أبو إسحاق الحميري التابعي المخضرم، أدرك المصطفى ﷺ وما رآه المتفق على علمه وتوثيقه، سمع عمر ﵁ وجماعة، وروى عنه العبادلة الأربعة وأبو هريرة، وأنس، ومعاوية، وهذا من رواية الأكابر عن الأصاغر- وكان يهوديا يسكن اليمن زمن الصديق ﵁ وقيل: عمر، وشهر، وقيل: زمن المصطفى على يد علي ﵁ حكاه- أي القسطلاني-. سكن الشام، وتوفي فيما ذكره ابن الجوزي والحفاظ سنة اثنين وثلاثين في خلافة عثمان ﵁ وقد جاوز المائة، روى له الستة إلا البخاري فإنما له فيه حكاية معاوية عنه اه: الزرقاني على المواهب (١/ ٤٢) . وأثر «كعب الأحبار» «اسم النبي عند أهل الجنة ... إلخ» ذكره كل من: أ- الحافظ ابن الجوزي في (التبصرة) . ب- الإمام السخاوي في (القول البديع في الصلاة على الحبيب الشفيع) ص ٧٧ ذكره تحت عنوان (لطيفة)، فقال: «ذكر الحسين بن محمد الدامغاني في كتابه (شوق العروس وأنس النفوس) نقلا عن (كعب الأحبار) أنه قال: «اسم النبي ﷺ عند أهل الجنة عبد الكريم» ... إلى قوله: «يقسم الجنة بين أهلها، وسلم تسليما» اه: القول البديع. وانظر: شرح الزرقاني على المواهب (٣/ ١٩٠- ١٩١) . (*) في «المواهب اللدنية» للقسطلاني مع شرحها للزرقاني (٣/ ١٦٢)، قال: «ولما كانت البحار هي الماحية للأدران، كان اسمه- ﵇ فيها الماحي ... فاستفيد منها أن فيها اسمين» اه: المواهب. (٢) «مود ...» هكذا جاء في الأصل، وفي «ص ٧٤ من كتاب «هداية الحيارى في أجوبة اليهود والنصارى) لابن القيم الجوزية جاء «موذ موذ» . وفي كتاب «جلاء الأفهام ...» ص ١٥٣ لابن القيم جاء «مماد باد» . وقال القسطلاني في (المواهب اللدنية) (٣/ ١٩١): «وفي التوراة موذ موذ بالتكرير، ويروى بالألف «ماذ ماذ»، وبالياء «ميذ ميذ» و«مود، مود» و«موذ ... إلخ» أصبحت «ماد» أو «ماذ» لتحرك الواو وانفتاح ما قبلها. وسواء كان القول «مود مود ... إلخ» فإن هذا يدل على أن-
1 / 29