182

Mustacdhab Ikhbar

مستعذب الإخبار بأطيب الأخبار

Penerbit

دار الكتب العلمية

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤٢٥ هـ / ٢٠٠٤ م

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sirah Nabi
«عبد الله المجدع «١»» في الله [...] «٢» المقتول في «أحد» شهيدا، وأبا أحمد الشاعر الأعمي «٣»، واسمه: «عبد» بغير إضافة. و«زينب» أم المؤمنين،

- في اللوحة رقم: ١٧٠/ ب، جاء لفظ: «ستة» بالتاء، وهذا من أخطاء؛ لأن المعدود مؤنث.
(١) و«عبد الله المجدع» ترجم له الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ٦/ ١٢٦، ١٣٢ رقم: ١٤٨٤ فقال: «عبد الله بن جحش بن رئاب بن صبرة بن مرة بن كثير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة الأسدى» . أمه «أميمة بنت المطلب»، وهو حليف لبني عبد شمس، وقيل: لحرب بن أمية «أسلم- فيما ذكر الواقدي- قبل دخول رسول الله ﷺ دار الأرقم، وكان هو وأخوه أبو أحمد بن جحش من المهاجرين الأولين، ممن هاجر الهجرتين، وأخوهما «عبيد الله بن جحش» تنصر بأرض الحبشة، ومات بها نصرانيا، وبانت من امرأته أم حبيبة بنت أبي سفيان، فتزوجها النبي ﷺ، وأختهم «زينب بنت جحش» زوج النبي ﷺ، وأم حبيبة، وحمنة. وكان «عبد الله» ممن هاجر إلى أرض الحبشة مع أخويه: أبي أحمد، وعبيد الله بن جحش، ثم هاجر إلى المدينة، وشهد «بدرا» واستشهد يوم «أحد» يعرف بالمجدع في الله؛ لأنه مثل به يوم أحد، وقطع أنفه. روى مجاهد: عن سعد بن أبي وقاص، أن رسول الله ﷺ خطبهم، وقال: «لأبعثن عليكم رجلا ليس بخيركم؛ ولكنه أصبركم للجوع والعطش»، فبعث «عبد الله بن جحش» وروى ابن وهب، قال: أخبرني أبو صخر، عن ابن قسيط، عن إسحاق بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه؛ أن عبد الله بن جحش، قال له يوم «أحد» ألا تأتى فندعو الله؟! فجلسوا في ناحية، فدعا «سعد»، وقال: يا رب إذا لقيت العدو غدا؛ فلقني رجلا شديدا بأسه، شديدا حرده، أقاتله فيك، ويقاتلني، ثم ارزقني عليه الظفر حتى أقتله، وآخذ سلبه، فأمّن «عبد الله بن جحش»، ثم قال: اللهم ارزقني غدا رجلا شديدا بأسه، شديدا حرده، أقاتله فيك، ويقاتلني فيقتلني، ثم يأخذني فيجدع أنفي وأذني؛ فإذا لقيتك، قلت: يا عبد الله فيم جدع أنفك وأذنك؟! فأقول: فيك، وفي رسولك؛ فتقول: صدقت. قال سعد: كانت دعوة عبد الله بن جحش خيرا من دعوتي، لقد رأيته آخر النهار، وإن أذنه وأنفه معلقان جميعا في خيط ... إلخ» اه: الاستيعاب. وانظر: (الإصابة) لابن حجر ٦/ ٣٤، ٣٥، رقم ٤٥٧٤.
(٢) ما بين القوسين المعكوفين غير واضح بالأصل لم أستطع قراءته.
(٣) «أبو أحمد ...» ترجم له الإمام ابن عبد البر في (الاستيعاب) ١١/ ١١١، ١١٢ رقم: ٢٨٣١ فقال: «أبو أحمد جحش الأعمى اسمه «عبد الله بن رباب ...» أمه، وأم أخيه «عبد الله بن جحش ... المجدع» في الله «أميمة بنت عبد المطلب»، وعمه رسول الله ﷺ وقيل: اسمه «ثمامة»، ولا يصح والصحيح في اسمه «عبد» وكان أحمد شاعرا. قال محمد بن إسحاق: كان أول من خرج إلى المدينة، مهاجرا من مكة، من أصحاب رسول الله ﷺ «عبد الله بن جحش ...» احتمل بأهله، وبأخيه أحمد ... الشاعر الأعمى ... توفي-

1 / 191