عن غسل الحائض والنفساء، قال (ع م) مثل غسل الجنابة، قلت هل تنقض شعر رأسها قال (ع م) لا، سألت أم سلمة رضي الله عنها النبي صلى الله عليه وآله عن ذلك فقال صلى الله عليه وآله يكفيك ثلاث غسلات، قال زيد بن علي (ع م) في الصفرة والحمرة انها حيض، وقال زيد بن علي (ع م) لا يكون حيض على حمل (1)، وقال زيد بن علي (ع م) لا يحل وطأ الحائض حتى تغتسل لقوله تعالى فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن فإذا تطهرن فاتوهن من حيث أمركم الله، قال (ع م) من قبل القبل، قال الإمام الشهيد أبو الحسين زيد بن علي عليه السلام في الحائض تزيد أيامها ان ذلك حيض ما كان ذلك في العشر.
كتاب الصلاة باب الأذان (2):
حدثني علي بن محمد بن الحسن، قال: حدثني سليمان بن إبراهيم بن عبيد، قال: حدثني نصر بن مزاحم المنقري، قال: حدثني إبراهيم بن الزبرقان التيمي، قال: حدثني أبو خالد عمرو بن خالد الواسطي، قال:
<div>____________________
<div class="explanation"> (1) ودليله الحديث رفع الحيض عن الحبلى وجعل الدم رزقا للولد اه ج.
(فائدة).
(2) القائلون بأن التكبير في أول الأذان والإقامة أربعة: الإمام زيد بن علي وأخوه الباقر وابنه الصادق والإمام الناصر الحسن بن علي الأطروش والإمام المؤيد بالله أحمد بن الحسين الهاروني وأبو حنيفة ومحمد والشافعي.</div>
Halaman 92