Musnad Shihab
مسند الشهاب
Penyiasat
حمدي بن عبد المجيد السلفي
Penerbit
مؤسسة الرسالة
Nombor Edisi
الثانية
Tahun Penerbitan
1407 AH
Lokasi Penerbit
بيروت
٣٧٣ - أَخْبَرَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الرَّقِّيُّ السَّاكِنُ، كَانَ بِتِنِّيسَ فِيمَا أَجَازَهُ لَنَا، نا أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَحْمَدَ الْحَدَّادُ، نا أَحْمَدُ بْنُ سَهْلٍ هُوَ ابْنُ الْعَيْزَرَانِ الْأُشْنَانِيُّ، نا عَبْدَةُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ، نا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْأَشْعَثَ صَاحِبُ الْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ، حَدَّثَنِي عِيسَى بْنُ مُوسَى، ثنا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، وَمَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ كَانَ النَّارُ أَوْلَى بِهِ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَصْمُتْ»
٣٧٤ - أنا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَارِثِيُّ، أنا أَبُو عَبَّادٍ، ذُو النُّونِ بْنُ مُحَمَّدٍ الصَّائِغُ التُّسْتَرِيُّ أنا أَبُو أَحْمَدَ الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَعِيدٍ الْعَسْكَرِيُّ، نا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، نا الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، نا مُحَمَّدُ بْنُ حَامِدٍ الْحَنَفِيُّ، نا عُبَيْدَةُ بْنُ شُبَيْلٍ الْحَنَفِيُّ، عَنِ ابْنِ عَجْلَانَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ قَالَ: «مَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ كَذِبُهُ، وَمَنْ كَثُرَ كَذِبُهُ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ، وَمَنْ كَثُرَتْ ذُنُوبُهُ كَانَ النَّارُ أَوْلَى بِهِ» قَالَ: أَبُو أَحْمَدَ: أَحْسَبُ هَذَا الْحَدِيثَ وَهْمًا لِأَنَّ هَذَا الْكَلَامَ إِنَّمَا يُرْوَى عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَلَسْتُ أَحْفَظُهُ مُسْنَدًا عَنِ النَّبِيِّ ﷺ إِلَّا مِنْ هَذِهِ الْجِهَةِ، فَأَمَّا حَدِيثُ عُمَرَ فَحَدَّثَنَا بِهِ ابنُ دُرَيْدٍ، نا الْحَسَنُ بْنُ نَصْرٍ، نا حَجَّاجُ بْنُ نُصَيْرٍ، نا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ، عَنِ الْأَحْنَفِ هُوَ ابْنُ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ لِي عُمَرُ: يَا أَحْنَفُ، مَنْ كَثُرَ ضَحِكُهُ قَلَّتْ هَيْبَتُهُ، وَمَنْ فَرِحَ اسْتُخِفَّ بِهِ، وَمَنْ أَكْثَرَ مِنْ شَيْءٍ عُرِفَ بِهِ، وَمَنْ كَثُرَ كَلَامُهُ كَثُرَ سَقَطُهُ، وَمَنْ كَثُرَ سَقَطُهُ قَلَّ حَيَاؤُهُ، وَمَنْ قَلَّ حَيَاؤُهُ قَلَّ وَرَعُهُ، وَمَنْ قَلَّ وَرَعُهُ مَاتَ فَلْتَةً "
1 / 237