قَالَ ابْنُ وَهْبٍ: يَقُولُ: مَا بَيْنَ حَرَّتَيْهَا وَهُوَ قَوْلُ مَالِكٍ.
قَالَ الأَصْمَعِيُّ: الْحَرَّةُ: هِيَ الأَرْضُ الَّتِي قَدْ أَلْبَسَتْهَا حِجَارَةٌ سُودٌ "
١٣٩ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي مَالِكٌ.
وَأَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مَطَرٍ، قَالَ: ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْكَثِيرِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي أُوَيْسٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ.
وَأَخْبَرَنَا أَبُو طَالِبٍ عُمَرُ بْنُ الرَّبِيعِ بْنِ سُلَيْمَانَ بْنِ الْخَشَّابِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ نَافِعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكٌ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: أَنَّ أَعْرَابِيًّا أَتَى النَّبِيَّ ﷺ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلامًا أَسْوَدَ.
فَقَالَ النَّبِيُّ ﷺ: «هَلْ لَكَ مِنْ إِبِلٍ؟».
قَالَ: نَعَمْ.
قَالَ: «مَا أَلْوَانُهَا؟».
قَالَ: حُمْرٌ.
قَالَ: «هَلْ فِيهَا مِنْ أَدْرَقَ».
قَالَ: نَعَمْ، قَالَ: فَأَنَّى تَرَى ذَلِكَ جَاءَهَا؟ قَالَ: أَرَاهُ عِرْقًا نَزَعَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «فَلَعَلَّ ابْنَكَ هَذَا عِرْقٌ نَزَعَهُ».
دَخَلَ حَدِيثُ بَعْضِهِمْ فِي بَعْضٍ، قَالَ أَبُو الطَّاهِرِ: يُرِيدُ بِالأَدْرَقِ الْجَمَلَ الصَّافِي اللَّوْنُ إِلَى الْبَيَاضِ.
1 / 141