Musnad Mustakhraj atas Sahih Muslim
المسند المستخرج على صحيح الإمام مسلم
Editor
محمد حسن محمد حسن إسماعيل الشافعي
Penerbit
دار الكتب العلمية-بيروت
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٧هـ - ١٩٩٦م
Lokasi Penerbit
لبنان
لَفْظُ هُشَيْمٍ رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنْ يَعْقُوبَ الدَّوْرَقِيِّ عَنْ هُشَيْمٍ
٢٧٨ - حَدَّثَنَا أَبُو عَلِيٍّ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنُ الْحَسَنِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَرْزُوقٍ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ خِرَاشٍ وَاللَّفْظُ لَهُ ح وَحَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى وَإِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ إِسْحَاقَ قَالا ثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّرَّاجُ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خِرَاشٍ ح وَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْمُعَدَّلُ فِيمَا قَرَأْتُ عَلَيْهِمَا بِسَحْبٍ يُعْرَفُ بِابْنِ خَيْزَانَ ثَنَا مَكِّيُّ بْنُ عَبْدَانَ ثَنَا مُسْلِمُ بْنُ الْحَجَّاجِ ثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْحسن بن خرَاش ح ثَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ ثَنَا مُعْتَمِرٌ سَمِعْتُ أَبِي يُحَدِّثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ الأَثْبَجِ ابْنِ أَخِي صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ حَدَّثَ عَنْ صَفْوَانَ بْنِ مُحْرِزٍ أَنَّهُ حَدَّثَ أَن جُنْدُب ابْن عبد الله بعث إِلَى عنعس بْنِ سَلامَةَ زَمَنَ قُتَيْبَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ فَقَالَ اجْمَعْ لِي نَفَرًا مِنْ إِخْوَانِي حَتَّى أُحَدِّثَهُمْ فَبَعَثَ رَسُولا إِلَيْهِمْ فَلَمَّا اجْتَمَعُوا جَاءَ جُنْدُبٌ وَعَلَيْهِ بُرْنُسٌ أَصْفَرُ فَقَالَ تَحَدَّثُوا بِمَا كُنْتُمْ تُحَدِّثُونَ بِهِ حَتَّى دَارَ الْحَدِيثُ فَلَمَّا دَارَ الْحَدِيثُ إِلَيْهِ حَسَرَ الْبُرْنُسَ عَنْ رَأْسِهِ فَقَالَ إِنِّي أَتَيْتُكُمْ وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُخْبِرَكُمْ عَنْ نَبِيِّكُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ ﷺ بَعَثَ بَعْثًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى قَوْمٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَإِنَّهُمُ الْتَقَوْا فَكَانَ رَجُلٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ إِذَا شَاءَ أَنْ يَقْصِدَ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ قَصَدَ لَهُ فَقَتَلَهُ وَأَنَّ رَجُلا مِنَ الْمُسْلِمِينَ الْتَمَسَ غَفْلَتَهُ قَالَ وَكُنَّا نُحَدِّثُ أَنَّهُ أُسَامَةُ بْنُ زَيْدٍ فَلَمَّا رَجَعَ عَلَيْهِ السَّيْفُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ فَقَتَلَهُ فَجَاءَ الْبَشِيرُ إِلَى النَّبِيِّ ﷺ فَسَأَلَهُ وَأَخْبَرُوهُ خَبَّرَ الرَّجُلَ كَيْفَ صَنَعَ فَدَعَاهُ فَسَأَلَهُ فَقَالَ (قَتَلْتُهُ) فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَوْجَعَ فِي الْمُسْلِمِينَ وَقَتَلَ فُلانًا وَسَمَّى لَهُ نَفَرًا وَإِنِّي حَمَلْتُ عَلَيْهِ فَلَمَّا رَأَى السَّيْفُ قَالَ لَا إِلَهَ إِلا اللَّهُ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (قَتَلْتَهُ) قَالَ نَعَمْ قَالَ (فَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ) فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ اسْتَغْفِرْ لِي فَقَالَ (وَكَيْفَ تَصْنَعُ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ) قَالَ فَجعل لايزيده عَلَى أَنْ يَقُولَ (كَيْفَ تَصْنَعُ بِلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ إِذَا جَاءَتْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)
رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ ابْنِ خِرَاشٍ وَهَذَا لَفْظُهُ
1 / 172