Musnad Ibn al-Mubarak
مسند ابن المبارك
Penyiasat
صبحي البدري السامرائي
Penerbit
مكتبة المعارف
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
1407 AH
Lokasi Penerbit
الرياض
Genre-genre
Perbualan
٢١٩ - حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حَبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ حَسَّانَ الْمَخْزُومِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ عِيَاضٍ يُحَدِّثُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، أَنَّ رَجُلًا أَتَى رَسُولَ اللَّهِ ﷺ، فَقَالَ: إِنَّ لِي جَارِيَةً، وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ آتِيَهَا وَأَحْتَبِسَهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَمَا إِنَّ ذَلِكَ لَيْسَ بِرَادٍّ شَيْئًا أَرَادَهُ اللَّهُ»، أَوْ قَالَ: «مَانِعٌ شَيْئًا أَرَادَهُ اللَّهُ» . قَالَ: ثُمَّ جَاءَ الرَّجُلُ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ جَارِيَتِي تِلْكَ وَلَدَتْ وَإِنِّي كُنْتُ أَحْتَبِسُهَا. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «أَنَا عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ»
٢٢٠ - حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حَبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ ⦗١٣٥⦘ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ قَامَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ وَهُوَ حِينَئِذٍ ذَلِكَ مُنْكِرٌ، لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ إِلَّا لِيَنْتَفِيَ مِنْهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هَلْ لَكَ إِبِلٌ؟»، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَمَا أَلْوَانُهَا؟»، قَالَ: هِيَ حُمْرٌ. قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟»، قَالَ: نَعَمْ، فِيهَا ذُودٌ أَوْرَقُ. قَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَنَّى كَانَ ذَلِكَ؟»، قَالَ: لَا أَدْرِي إِلَّا أَنْ يَكُونَ نَزَعَهَا عِرْقٌ. قَالَ: «وَهَذَا لَعَلَّهُ يَكُونُ نَزَعَهُ عِرْقٌ»، فَأَبَى أَنْ يُرَخِّصَ فِي الِانْتِفَاءِ مِنْهُ
٢٢٠ - حَدَّثَنَا جَدِّي، نَا حَبَّانُ، أَنا عَبْدُ اللَّهِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ ⦗١٣٥⦘ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: بَيْنَمَا نَحنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ إِذْ قَامَ أَعْرَابِيٌّ مِنْ بَنِي فَزَارَةَ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ امْرَأَتِي وَلَدَتْ غُلَامًا أَسْوَدَ وَهُوَ حِينَئِذٍ ذَلِكَ مُنْكِرٌ، لَمْ يَقُلْ ذَلِكَ إِلَّا لِيَنْتَفِيَ مِنْهُ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «هَلْ لَكَ إِبِلٌ؟»، قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: «فَمَا أَلْوَانُهَا؟»، قَالَ: هِيَ حُمْرٌ. قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «هَلْ فِيهَا مِنْ أَوْرَقَ؟»، قَالَ: نَعَمْ، فِيهَا ذُودٌ أَوْرَقُ. قَالَ لَهُ النَّبِيُّ ﷺ: «أَنَّى كَانَ ذَلِكَ؟»، قَالَ: لَا أَدْرِي إِلَّا أَنْ يَكُونَ نَزَعَهَا عِرْقٌ. قَالَ: «وَهَذَا لَعَلَّهُ يَكُونُ نَزَعَهُ عِرْقٌ»، فَأَبَى أَنْ يُرَخِّصَ فِي الِانْتِفَاءِ مِنْهُ
1 / 134