أثر آخر
(٨٣) قال البخاري (١): ثنا علي بن عبد الله، ثنا يحيى بن سعيد، أنا الجُعَيد بن عبد الرحمن، عن يزيد بن خُصيفة، عن السائب بن يزيد الكِندي / (ق ٢٩) قال: كنتُ قائمًا في المسجد، فحَصَبني رجلٌ، فنَظَرتُ، فإذا عمرُ بن الخطاب، فقال: اذهب، فائتني بهذين، فجئتُهُ بهما. فقال: ممَّن أنتما؟ أو من أين أنتما؟ قالا: من أهل الطائف. قال: لو كنتما من أهل البلد لأوجعتُكُما، ترفعانِ أصواتَكما في مسجدِ رسولِ الله ﷺ!
طريق أخرى
(٨٤) قال النسائي (٢): ثنا سُوَيد بن نصر، عن عبد الله بن المبارك (٣)، عن شعبة، عن سعد بن إبراهيم، عن أبيه إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف قال: سَمِعَ عمرُ صوتَ رجلٍ في المسجد، فقال: أتدري أين أنت؟!
وهذا -أيضًا- صحيح.
(١) في «صحيحه» (١/ ٥٦٠ رقم ٤٧٠ - فتح) في الصلاة، باب رفع الصوت في المساجد.
(٢) في «سننه الكبرى»، كما في «تحفة الأشراف» (٨/ ٤ رقم ١٠٣٨٢).
(٣) وهو في «الزهد والرقائق» له (ص ١٣٦ رقم ٤٠٥).