Musnad al-Shashi
المسند للشاشي
Editor
د. محفوظ الرحمن زين الله
Penerbit
مكتبة العلوم والحكم
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٠ هـ
Lokasi Penerbit
المدينة المنورة
١٧٧ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ، نا عَامِرُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ، عَنْ سَعْدٍ قَالَ: شَكَا رَجُلٌ صَفْوَانَ بْنَ مُعَطَّلٍ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ صَفْوَانَ هَجَانِي قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ الشِّعْرَ. فَقَالَ: «دَعُوا صَفْوَانَ، فَإِنَّ صَفْوَانَ خَبِيثُ اللِّسَانِ وَطَيِّبُ الْقَلْبِ»
١٧٨ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ الدُّورِيُّ، نا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ الرَّيَاحِيُّ، نا عَامِرُ بْنُ صَالِحِ بْنِ رُسْتُمَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: كُنَّا فِي مَسِيرٍ، وَمَعَنَا شَيْءٌ مِنْ تَمْرٍ، فَجَاءَنِي صَفْوَانُ بْنُ الْمُعَطَّلِ، فَقَالَ: أَطْعِمْنِي مِنْ ذَلِكَ. فَقُلْتُ: إِنَّمَا هُوَ تَمْرٌ قَلِيلٌ، وَلَسْتُ آمَنُ أَنْ يَدْعُوَ، أَظُنُّهُ أَرَادَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا نَزَلُوا أَكَلُوا أَكَلْتَ مَعَهُمْ قَالَ: أَطْعِمْنِي فَقَدْ أَصَابَنِي الْجَهْدُ. فَلَمْ يَزَلْ بِي حَتَّى أَخَذَ السَّيْفَ فَعَقَرَ الرَّاحِلَةَ أَوْ قَالَ النَّاقَةَ الَّتِي عَلَيْهَا التَّمْرُ، فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «قُولُوا لِصَفْوَانَ فَلْيَذْهَبْ» ⦗٢١٨⦘، فَلَمَّا نَزَلُوا لَمْ يَبِتْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ يَطُوفُ فِي أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ، حَتَّى أَتَى عَلِيًّا، فَقَالَ: أَيْنَ أَذْهَبُ، إِلَى الْكُفْرِ؟ فَدَخَلَ عَلِيٌّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ هَذَا لَمْ يَدَعْنَا نَبِيتُ هَذِهِ اللَّيْلَةَ قَالَ: أَيْنَ أَذْهَبُ، أَذْهَبُ إِلَى الْكُفْرِ؟ قَالَ: " قُولُوا لِصَفْوَانَ: فَلْيَلْحِقْ "
1 / 217