Musnad al-Sarraj
مسند السراج
Penyiasat
الأستاذ إرشاد الحق الأثري
Penerbit
إدارة العلوم الأثرية
Nombor Edisi
١٤٢٣ هـ
Tahun Penerbitan
٢٠٠٢ م
Lokasi Penerbit
فيصل آباد - باكستان
٥٤٩ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ ثَنَا وَكِيعٌ عَنْ عَلِيِّ بْنِ مُبَارَكٍ عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: جَاءَ عُمَرُ إِلَى رَسُول الله ﷺ الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْمَ الْخَنْدَقِ وَهُوَ يَسُبُّ الْكُفَّارَ مِنْ قُرَيْشٍ وَهُوَ يَقُولُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ! مَا صَلَّيْتُ حَتَّى كَادَتِ الشَّمْسُ أَنْ تَغْرُبَ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: وَأَنَا وَاللَّهِ مَا صَلَّيْتُ، فَنَزَلَ إِلَى بُطْحَانَ فَتَوَضَّأَ ثُمَّ صلى الْعَصْر بعد مَا غَرُبَتِ الشَّمْسُ ثُمَّ ﷺ الْمَغْرِبَ.
٥٥٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ قَالَ: حَدَّثَنِي شَبَابَةُ قَالَ: حَدَّثَنِي وَرْقَاءُ عَنْ أَبِي الزِّنَادِ عَنِ الأَعْرَجِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: الْمَلائِكَةُ يَتَعَاقَبُونَ فِيكُمْ، مَلائِكَةٌ بِاللَّيْلِ وَمَلائِكَةً بِالنَّهَارِ، فَيَجْتَمِعُونَ فِي صَلاةِ الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ، ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ الَّذِينَ بَاتُوا فِيكُمْ فَيَسْأَلُهُمْ وَهُوَ أَعْلَمُ، فَيَقُولُ: كَيْفَ تَرَكْتُمْ عِبَادِي؟ قَالُوا: تَرَكْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ، وَأَتَيْنَاهُمْ وَهُمْ يُصَلُّونَ.
٥٥١ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ ثَنَا جَرِيرُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ وَوَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ وَأَبُو أُسَامَةَ عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ عَنْ جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْبَجَلِيِّ قَالَ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْد النيب ﷺ فَنَظَرَ إِلَى الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ أَرْبَعَ عَشْرَةَ، فَقَالَ: إِنَّكُمْ سَتَرَوْنَ رَبَّكُمْ كَمَا تَرَوْنَ هَذَا لَا تُضَامُونَ فِي رُؤْيَتِهِ، فَإِذَا اسْتَطَعْتُمْ أَنْ
[٥٤٩] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي صَلَاة الْخَوْف فِي بَاب الصَّلَاة عِنْد مناهضة الْحُصُون ولقاء الْعَدو (ج١ ص١٢٩) عَن يحيى عَن وَكِيع بِهِ، وَمُسلم (ج١ ص٢٢٧) عَن ابْن أبي شيبَة وَإِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم كِلَاهُمَا عَن وَكِيع بِهِ.
[٥٥٠] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة فِي بَاب فضل الْعَصْر (ج١ ص٧٩) وَفِي التَّوْحِيد فِي بَاب قَول الله تَعَالَى: تعرج الْمَلَائِكَة وَالروح إِلَيْهِ (ج٢ ص١١٠٥) وَفِي بَاب كَلَام الرب مَعَ جِبْرَائِيل (ج٢ ص١١١٥) وَمُسلم (ج١ ص٢٢٧) من طَرِيق ملك عَن أبي الزِّنَاد بِهِ. وَرَوَاهُ البُخَارِيّ فِي بَدَأَ الْخلق فِي بَاب ذكر الْمَلَائِكَة (ج١ ص٤٥٧) من طَرِيق شُعَيْب عَن أبي الزِّنَاد بِهِ.
[٥٥١] إِسْنَاده صَحِيح، أخرجه البُخَارِيّ فِي الصَّلَاة فِي بَاب فضل صَلَاة الْعَصْر (ج١ ص٧٨) وَفِي بَاب فضل صَلَاة الْفجْر (ج١ ص٨١) وَفِي التَّفْسِير (ج٢ ص٧١٩) وَفِي التَّوْحِيد (ج٢ ص١١٠٥، ١١٠٦) من طرق عَن إِسْمَاعِيل بن أبي خَالِد بِهِ، وَمُسلم فِي بَاب بَيَان أَن أول وَقت الْمغرب عِنْد غرُوب الشَّمْس (ج١ ص٢٢) من =
1 / 194