Musnad al-Ruyani
مسند الروياني
Penyiasat
أيمن علي أبو يماني
Penerbit
مؤسسة قرطبة
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤١٦
Lokasi Penerbit
القاهرة
٦٣٥ - نا ابْنُ إِسْحَاقَ، نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بَكْرٍ، نا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: قَرَأْتُ فِي كِتَابِ أَبِي قِلَابَةَ، فَعَرَضْتُهُ عَلَى أَيُّوبَ، فَزَعَمَ أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْ أَبِي قِلَابَةَ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ، أَنَّ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ حَدَّثَهُ، أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ ﷺ قَالَ يَوْمًا: " إنَّ اللَّهَ زَوَى لِيَ الْأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا، وَأَعْطَانِي الْكَنْزَيْنِ: الْأَحْمَرَ وَالْأَبْيَضَ، وَإِنَّ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مُلْكُهَا مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا، وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي لِأُمَّتِي أَنْ لَا يُهْلَكُوا بِسَنَةٍ، وَلَا يَظْهَرَ عَلَيْهِمْ عَدُوُّهُمْ، وَلَا يُذِيقَ بَعْضُهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ، وَإِنَّ رَبِّي قَالَ لِي: يَا مُحَمَّدُ، إِنِّي إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ، وَإِنِّي قَدْ أَعْطَيْتُكَ أَنْ لَا يُهْلَكُوا بِسَنَةٍ عَامَّةٍ، وَلَا يَظْهَرَ عَدُوٌّ مِنْ سِوَى أَنْفُسِهِمْ يَسْتَبِيحُهُمْ وَلَوِ اجْتَمَعَ ⦗٤١٤⦘ عَلَيْهِمْ مَنْ بَيْنَ أَقْطَارِهَا، حَتَّى بَعْضُهُمْ هُوَ يُهْلِكُ بَعْضًا، وَحَتَّى بَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا، وَإِنِّي لَا أَخَافُ عَلَى أُمَّتِي إِلَّا الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ، وَلَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ عَلَى أُمَّتِي حَتَّى تَعْبُدَ قَبَائِلُ مِنْهَا الْأَوْثَانَ، وَحَتَّى يَلْحَقَ قَبَائِلُ مِنْهَا بِالْمُشْرِكِينَ، وَإذا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أُمَّتِي لَمْ يُرْفَعْ عَنْهَا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، وَسَيَخْرُجُ مِنْ أُمَّتِي ثَلَاثُونَ كَذَّابًا كُلُّهُمْ يَزْعُمُ أَنَّهُ نَبِيٌّ، وَأَنَا خَاتَمُ الْأَنْبِيَاءِ، وَلَا نَبِيَّ بَعْدِي، وَلَنْ تَزَالَ طَائِفَةٌ مِنْ أُمَّتِي يُقَاتِلُونَ عَلَى الْحَقِّ ظَاهِرِينَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ، لَا يَضُرُّهُمْ مَنْ خَذَلَهُمْ حَتَّى يَأْتِيَ أَمْرُ اللَّهِ "
1 / 413