Muzik dan Nyanyian di Kalangan Arab
الموسيقى والغناء عند العرب
Genre-genre
القصر فالنخل فالجماء بينهما
أشهى إلى النفس من أبواب جيرون
وإذا الغلام معبد، قال: فلما سمع «ابن سريج والغريض» معبدا، مالا إليه واستعاداه، فأعاد الصوت، فسمعا شيئا لم يسمعا بمثله قط، فأقبل أحدهما على صاحبه فقال: هل سمعت كاليوم قط؟ قال: لا والله، فما رأيك؟ قال ابن سريج: هذا غناء غلام يصيد الطير، فكيف بمن في الجوية - يعني: المدينة - قال: أما أنا فثكلتني والدتي إن لم أرجع.
قال: فكرا راجعين.
وقال «معبد»: قدمت مكة فذهب بي بعض القرشيين إلى «الغريض» فدخلنا عليه وهو متصبح، فانتبه من صبحته فقعد، فسلم عليه القرشي وقال له: هذا «معبد» قد أتيتك به، وأنا أحب أن تسمع منه، قال: هات، فغنيته أصواتا، فقال: إنك يا معبد لمليح الغناء، فجثوت على ركبتي ثم غنيته من صنعتي عشرين صوتا لم يسمع بمثلها قط، وهو مطرق واجم قد تغير لونه حسدا وخجلا.
قال إسحاق: أخبرت عن (حكم الوادي) قال: كنت أنا وجماعة من المغنين نختلف إلى «معبد» نأخذ عنه ونتعلم منه، فغنانا يوما صوتا صنعه وأعجب به وهو:
القصر فالنخل فالجماء بينهما
أشهى إلى النفس من أبواب جيرون
فاستحسناه وعجبنا منه، وكنت في ذلك اليوم أول من أخذه عنه واستحسنه مني، فأعجبتني نفسي، فلما انصرفت من عند «معبد» عملت فيه لحنا آخر وبكرت على «معبد» مع أصحابي وأنا معجب بلحني، فلما تغنينا أصواتا قلت له: إني قد عملت بعدك في الشعر الذي غنيناه لحنا، واندفعت فغنيته صوتي، فوجم «معبد» ساعة يتعجب مني، ثم قال: قد كنت أمس أرجى مني لك اليوم، وأنت اليوم عندي أبعد من الفلاح. قال حكم الوادي: فأنسيت يعلم الله صوتي ذلك منذ تلك الساعة فما ذكرته إلى وقتي هذا ... اه. (3) مدن «معبد» وحصونه
وفي «الأغاني» (ج1، ص3): مدن معبد سبعة أصوات جعلت بإزائها سبعة أصوات لابن سريج.
Halaman tidak diketahui