138

Mushkil Hadith

مشكل الحديث وبيانه

Penyiasat

موسى محمد علي

Penerbit

عالم الكتب

Nombor Edisi

الثانية

Tahun Penerbitan

1985 AH

Lokasi Penerbit

بيروت

Genre-genre

Sains Hadis
وَإِذا احْتمل لفظ النَّفس والتنفيس والتنفس وَكَانَ التنفس من صِفَات الأجوف والأجوف لَا يكون إِلَّا أجساما متلاصقة وأجزاء ملتمة على وَجه مَخْصُوص وَذَلِكَ لَا يَلِيق بِاللَّه سُبْحَانَهُ وَجب أَن يحمل على معنى التَّنْفِيس الَّذِي هُوَ التَّفْرِيج عَن الكروب والهموم فاعلمه إِن شَاءَ الله
ذكر خبر آخر يَقْتَضِي التَّأْوِيل ويوهم ظَاهره التَّشْبِيه
وَذَلِكَ مَا رَوَاهُ الْجمع الْكثير من الْأَثْبَات والثقات وَهُوَ من مشاهير الحَدِيث فِي هَذَا الْبَاب كالمجتمع على صِحَّته عِنْد أهل النَّقْل وَذَلِكَ مَا رُوِيَ عَن رَسُول الله ﷺ بِأَلْفَاظ مُتَغَايِرَة فِي أَخْبَار مُتَفَرِّقَة يؤول جمع ذَلِك إِلَى معنى وَاحِد وَهُوَ مَا رُوِيَ عَنهُ ﷺ أَنه قَالَ
إِن الله تَعَالَى ينزل إِلَى السَّمَاء الدُّنْيَا
وَفِي بعض الْأَخْبَار فِي كل لَيْلَة
وَفِي بَعْضهَا فِي لَيْلَة النّصْف من شعْبَان فَيَقُول
هَل من مُسْتَغْفِر فَأغْفِر لَهُ وَهل من سَائل فَأعْطِيه // أخرجه البُخَارِيّ // الْخَبَر
ذكر تَأْوِيله
اعْلَم أَن أول مَا يجب فِي ذَلِك قبل شروعنا فِي تَأْوِيله هُوَ أَن يعلم أَن جَمِيع أَوْصَاف الله تَعَالَى مِمَّا لَا يخرج من أحد وَجْهَيْن

1 / 199