٩٣ - حدثنا وكيع عن (أبي) (^١) (مكين) (^٢) عن عكرمة قال: إذا توضأت، فابدأ بأصابعك فخللها، فإنه كان يقال: هو مقيل الشيطان.
(^١) في [هـ]: (ابن).
(^٢) في [أ، ب، ح، ط، هـ]: (مسكين).
٩٤ - حدثنا وكيع عن إسرائيل عن عبد الأعلى قال: رأيت ابن الحنفية توضأ، فخلل أصابعه.
٩٥ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن أشعث عن الحسن قال: خللوا أصابعكم بالماء؛ لا تخللها نار قليل (متقيها) (^١).
(^١) في [أ، خ]: (بقياها) و[جـ، د، هـ]: (يعبؤها) وفي [ل]: (تقياها).
٩٦ - حدثنا أبو داود الطيالسي عن هشام عن (يحيى) (^١) أن أبا بكر الصديق ﵁ قال: لتخللن أصابعكم بالماء، أو ليخللنها اللَّه بالنار (^٢).
(^١) في [هـ]: (ابن يحيى).
(^٢) منقطع، لا رواية ليحيى عن أبي بكر، وعند عبد الرزاق (٧٢) معناه.
٩٧ - حدثنا عبد الرحيم بن سليمان عن واصل بن السائب عن أبي سورة عن عمه أبي أيوب قال: قال رسول اللَّه ﷺ: "حبذا المتخللون؛ أن تخلل بين أصابعك بالماء، وأن تخلل من الطعام" (^١) (^٢).
(^١) في حاشية [د]: (عن يحيى بن العلاء عن واصل بن السائب عن أبي سورة عن أبي أيوب الأنصاري قال: خرج علينا رسول اللَّه ﷺ فقال: "حبذا المتخللون، قيل: وما المتخللون يا رسول اللَّه؟ قال: "المتخللون أما تخليل الطعام فمن الطعام، وأما تخليل الوضوء فالمضمضة والاستنشاق"، وليس في المطبوع من مصنف عبد الرزاق، وانظر: المعجم الكبير (٤٠٦١).
(^٢) ضعيف؛ لحال واصل وأبي سورة، أخرجه عبد بن حميد (٢١٧) وأحمد (٢٣٥٢٧) والطبراني (٤٠٦١) وابن عدي ٧/ ٢٥٤٧.