وَسَلَّمَ:
«مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ يُنْجِيهِ عَمَلُهُ مِنَ النَّارِ، وَلا يُدْخِلُهُ الْجَنَّةَ إِلا بِرَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ ﷿»، قَالُوا: وَلا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: «وَلا أَنَا، إِلا أَنْ يَتَغَمَّدَنِي اللَّهُ بِرَحْمَةٍ وَفَضْلٍ، وَوَضَعَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ ﷺ»، وَوَضَعَ أَبُو غَسَّانَ مَالِكُ بْنُ يَحْيَى يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَوَضَعَ مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَوَضَعَ ابْنُ شَاذَانَ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَوَضَعَ عَبْدُ الْكَرِيمِ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَوَضَعَ الْمُبَارَكُ بْنُ عَبْدِ الْجَبَّارِ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَوَضَعَ الْحَافِظُ السِّلَفِيُّ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَوَضَعَ ابْنُ الْجُمَّيْزِيِّ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ، وَوَضَعَ شَيْخُنَا الطَّبَرِيُّ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ ﵀، كَذَا وَقَعَ لَنَا غَيْرَ مُتَّصِلِ التَّسَلْسُلِ مِنْ أَعْلاهُ.
وَقَدْ وَقَعَ لِي الْحَدِيثُ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ أَعْلَى مِنْ هَذَا، أَخْبَرَنَاهُ شَيْخُنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَمْزَةَ، وَأَبُو نَصْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الشَّيْرَازِيِّ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ الْقَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرِ بْنِ عَسَاكِرَ بِقِرَاءَتِي وَسَمَاعًا، قَالَ الأَوَّلُ: أَنْبَأَنَا جَامِعُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْمُقْرِي، أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي الْقَاسِمِ
1 / 88