وَفِي رِوَايَة اخري: ان مُعَاوِيَة قَالَ فِي مجلسة يَوْمًا لمن حرَّة من يُخْبِرنِي عَن الْمُرُوءَة والجود والنجدة؟
فَقَالَ عبد الله بن هَاشم بن عتبَة - وَكَانَ بعج عفوة عنة يحضر مجلسة - قَالَ: يَا امير الْمُؤمنِينَ، اما الْمُرُوءَة فالصلاح فِي الدَّين، والاصلاح فِي المَال، والمحاماة عَن الْجَار.
واما النجدة فالجراة عَليّ الاقدام، وَالصَّبْر عِنْد ازورار الاقدام.
. قَالَ طَلْحَة بن عبيد الله:
جُلُوس الرجل ببابة من الْمُرُوءَة. وَلَيْسَ من الْمُرُوءَة حمل الْكيس فِي الْكمّ.
. سُئِلَ ابْن شهَاب الزُّهْرِيّ عَن الْمُرُوءَة فَقَالَ:
اجْتِنَاب الريب، واصلاح المَال، وَالْقِيَام بحوائج الاهل.
. وَقَالَ الزُّهْرِيّ ايضا:
الفصاحة من الْمُرُوءَة.
. وَقَالَ بَعضهم:
من كَمَال الْمُرُوءَة ان تصرن عرضك، وتكرم اخوانك، وتقيل فِي مَنْزِلك.