79

Murah Fi Muzah

المراح في المزاح

Penyiasat

بسام عبد الوهاب الجابي

Penerbit

دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

Lokasi Penerbit

بيروت

المرأَةَ لَا يعرفهَا وَلَا تعرفه فَلَا يكون إِلاَّ ليلةٌ حَتَّى لَا يكونَ شيءٌ أَحبَّ إِليه مِنْهَا وإِليها مِنْهُ فَقَالَ رَسُول الله ﷺ: تِلكَ أُلفَةُ وتلا قَوْله تَعَالَى: (وَجَعَلَ بَينَكُم مَوَدَّةً وَرَحمَةً) وَقد صنفت كتابا لطيفا آدَاب النِّكَاح وَمَا يتَعَيَّن على الزَّوْجَيْنِ اسْتِعْمَاله من كرم الْأَخْلَاق ومحاسن الشّيم وَغير ذَلِك، وَجَاء نظما فِي ثَلَاثَة آلَاف بَيت، وسميته (أَسباب النجاح فِي آدَاب النِّكَاح) وَهُوَ بديع فِي فنه، وَقد كَمُل وبُيّض بِحَمْد الله مِنْهُ. قَالَ الْغَزالِيّ: وَيَنْبَغِي أَن لَا ينبسط فِي الدعابة وَحسن الخُلُق والموافقة بِاتِّبَاع هواهنّ إِلَى حد يفْسد خُلُقهم وَيسْقط هيبته بِالْكُلِّيَّةِ، بل يُرَاعِي الِاعْتِدَال فِي ذَلِك فَلَا يدع الهيبة والانقباض مهما رأى مُنْكرا، وَلَا يفتح بَاب المساعدة على الْمُنْكَرَات الْبَتَّةَ، بل مهما رأى مَا يُخَالف الشَّرْع والمرؤة تنمر وَامْتنع. قَالَ الْحسن: وَالله مَا أَصبح رجلٌ يُطِيع

1 / 113