56

Murah Fi Muzah

المراح في المزاح

Penyiasat

بسام عبد الوهاب الجابي

Penerbit

دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

Lokasi Penerbit

بيروت

تفرّح الْمَسَاكِين من مَال هَذَا اُلأحمق. وأَقَّر رجل عِنْد القَاضِي شُرَيْح بشيىء ثمَّ ذهب لينكر فَقَالَ شُرَيْح: قد شهد عَلَيْك ابْن أُخت خالتك ومرّ شُرَيْح بِمَجْلِس بهمدان فسلّم فردّوا عَلَيْهِ وَقَامُوا ورحبّوا بِهِ فَقَالَ: يَا معشر هَمدَان إِني لأعرف أَهل بَيت مِنْكُم لَا يَحِلّ لَهُم الْكَذِب فَقَالُوا: مَن هم يَا أَبا أُميَّة؟ فَقَالَ: مَا أَنا بِالَّذِي يُخْبِركُمْ فَجعلُوا يسألونه وتبعوه ميلًا أَو قَرِيبا مِنْهُ وَيَقُولُونَ لَهُ: من هم؟ وَهُوَ يَقُول: لَا أُخبركم فانصرفوا عَنهُ يتلّهفون: ليته أخبرنَا بهم. وَحكى عَن أبي صَالح بن حسان وَكَانَ مُحدثا أَنه قَالَ يَوْمًا لاصحابه مازحًا: أَفقه النَّاس وَضاّح الْيمن فِي قَوْله: إِذا قلتُ هَاتِي نَوّليني تبرَّمت ... وَقَالَت معاذَ الله من فعل مَا حَرُم

1 / 90