20

Murah Fi Muzah

المراح في المزاح

Penyiasat

بسام عبد الوهاب الجابي

Penerbit

دار ابن حزم

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٨هـ ١٩٧٧م

Lokasi Penerbit

بيروت

وَمَات فِي سنة اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعين فِي أول ولَايَة مُعَاوِيَة وَله عقب. وَكَانَ مُعَاوِيَة عَنهُ منحرفًا. عَن الْوَاقِدِيّ قَالَ: قَالَ خوّات بن جُبَير: فعلت ثَلَاثَة أشيآء لم يفعلهن أحد قطّ: ضحِكت فِي مَوضِع لم يضْحك فِيهِ أحد قطّ، ونمت فِي مَوضِع لم ينم فِيهِ أحد قطّ، وبخلت فِي مَوضِع لم يبخل فِيهِ أحد قطّ. انْتَهَيْت يَوْم أحدٍ إِلَى أخي وَهُوَ مقتول وَقد شقّ بَطْنه وَقد خرجت حشوته، فاستعنت بِصَاحِب لى عَلَيْهِ فحملناه وختل الْمُشْركين حوالينا فأدخلت حشوته فِي جَوْفه وشددت بَطْنه بعمامتي وَحَمَلته بيني وَبَين الرجل، سَمِعت صَوت حشوته رجعت فِي بَطْنه فَفَزعَ صَاحِبي فطرحه فَضَحكت، ثمَّ مشينا فحفرت لَهُ بِسِيَةِ قوسيى وَكَانَ عَلَيْهَا الْوتر فحللته وبخلت بِهِ مَخَافَة أَن يَنْقَطِع فحفرت لَهُ فدفنته، فَإِذا أَنا بِفَارِس قد سدد رمحه نحوي يُرِيد أَن يقتلني فَوَقع عَليّ النعاس فَنمت فِي مَوضِع مَا نَام فِيهِ أحد قطّ، فانتبهت فَلم أر فَارِسًا وَلَا غَيره وَلَا أَدْرِي أَي شيىء كَانَ ذَلِك.

1 / 54