وقال: «أعطني العشرة السنتات! سأقضي لك حاجاتك بالطبع!»
قابضا على العشرة السنتات بإحكام في إحدى يديه؛ قفز قائد الكشافة من على السياج وحط قرب قدمي جيمي، وعندئذ جعل الطفل يحملق فيه بعدوانية. «من تلك المرأة ذات الماكياج السيئ والتنورة القذرة؟»
كان السؤال موجزا ومباشرا.
فسأله جيمي: «هل هناك أحد في المنزل؟»
كان مرتبكا للغاية حتى إنه تحدث بلكنة أبيه (الاسكتلندية) التي كان يتحدث بها في طفولته.
صاح الكشافة الصغير باللكنة نفسها: «أقول لك إن ثمة أحدا في المنزل!» وتابع: «ثمة مهرجة هناك»! تلك المرأة غطت ملابسها مقعد سيد النحل بالكامل وصندوقها مفتوح في منتصف الغرفة! لماذا أدخلتها المنزل؟»
فقال جيمي: «هي التي دخلته.»
سأله الكشافة الصغير بحدة: «ألست كبيرا كفاية لمنعها؟» واشرأب برأسه لينظر نحو جيمي الذي يفوق طوله ست أقدام.
فقال جيمي: «بلى، إنني كذلك، إن كنت سأستخدم القوة، لكنني لست معتادا على استخدام القوة مع السيدات.» «ولذلك انسحبت وجئت إلى هنا مسلما أملاكنا لتلك المرأة الشبيهة بجبن ليمبورجر (نوع من الجبن قوي الرائحة)!»
قال جيمي: «للأسف هذا ما فعلته.»
Halaman tidak diketahui