159

Muqtataf

المقتطف من أزاهر الطرف

Penerbit

شركة أمل

Lokasi Penerbit

القاهرة

Genre-genre

Sastera
Retorik
والوقت معتدل المزا ... ج وجوه صافى الأديم والرّوض يسكره النّدى ... ويميله مرّ النّسيم ورأيته مكثرا من ذكر قطربل مع ما فى النفس عنها من ذكر أبى نواس لها، فاقتضى الحال المسير إليها وهى كروم وبساتين على [الجانب] «١» الغربى من دجلة، ثم اقتضى الاجتماع أن حمل هو ومن حضر من الأدباء أن عظمت هذه الأبيات قم نديمى لحانة الخمّار ... ننف ما قد أصابنا من خمار قم لقطربّل فإن بسمعى ... لفظها غير محوج للقمار أىّ حال حال بأطيب عيش ... حين سرنا فى طيبة ووقار وهدانا شذى من الدّير دارت ... كأسه قبل حث كأس العقار ثمّ جئنا إلى عجائز قسّ ... لابس مسحه مع الزّنّار نسج العنكبوت سترا عليها ... كم به هتكت من الأستار قلت ما هذه؟ فقال شموس ... ستروها بظلمة من قار ثمّ وافى بساطع مستطيل ... يترك الليلّ فى رداء النّهار

1 / 151