132

Muqtafa Min Sirat Mustafa

المقتفى من سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم

Penyiasat

د مصطفى محمد حسين الذهبي

Penerbit

دار الحديث-القاهرة

Nombor Edisi

الأولى

Tahun Penerbitan

١٤١٦هـ - ١٩٩٦م

Lokasi Penerbit

مصر

جمعا يَسِيرُونَ من ظلم السيارة فِي ظلام فَلَمَّا دنوا مِنْهَا لم يَجدوا غير الرعاء والماشية فَأَصَابُوا مِنْهَا وَسمع بهم أَهلهَا فَتَفَرَّقُوا فِي الْبَادِيَة وَأَقَامُوا بهَا عدَّة أَيَّام ثمَّ رجعُوا مغمورين بِالْفَضْلِ والإنعام (يَا دومة الجندل بِالشَّام ...) (بِشِرَاك بالإقبال والإنعام ...) (وافى إِلَيْك صَاحب الْأَعْلَام ...) (مُحَمَّد حامي حمى الْإِسْلَام ...) صلى عَلَيْهِ الله ذَوا الْإِكْرَام (مَا لَاحَ زهر الرَّوْض فِي الأكمام ...) غَزْوَة الْمُريْسِيع سنة خمس من الْهِجْرَة ثمَّ خرج النَّبِي ﷺ لليلتين خلتا من شعْبَان وَمَعَهُ جَيش يضيء الْآفَاق بنجومه الْأَبْطَال والفرسان وَصَحب عَائِشَة وَأم سَلمَة زوجتيه وَترك زيد بن حَارِثَة بِالْمَدِينَةِ مُسْندًا أمرهَا إِلَيْهِ وَذهب إِلَى جِهَة بني المصطلق وبروق على ألويته تخفق وتأتلق حَيْثُ سمع بِجَمْعِهِمْ الأيك أَبى الْفِرَار وتحريض قائدهم الْحَارِث بن أبي ضرار فَلَمَّا بَلغهُمْ مسيره مزج أَمرهم واضطرب وتفرق عَنْهُم من كَانَ مَعَهم من

1 / 156