Muqarrar
المقرر على أبواب المحرر
Penyiasat
حسين إسماعيل الجمل، دبلوم الدراسات العليا في الوثائق قسم المكتبات - جامعة القاهرة
Penerbit
دار الرسالة العالمية
Nombor Edisi
الأولى
Tahun Penerbitan
١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م
Lokasi Penerbit
دمشق - سوريا
Genre-genre
= وله طريق آخر عن معاذ: أخرجه الطبراني في "الكبير" (٢٠/ ١١٧ - ١١٨) من طريق بقية بن الوليد حدثني أبو بكر بن أبي مريم، قال: سمعت حريث بن عمرو يحدث عن معاذ بن جبل أنَّ رسول اللَّه ﷺ قال له: "يا معاذ بن جبل مَن ترك الصلاة فقد برئت منه الذِّمَّة". وقال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٧): "رواه الطبراني في "الكبير" وفيه: بقية بن الوليد وهو مدلس وقد عنعنه". لكن بقية صرَّح بالتحديث في "الكبير" للطبراني كما ترى. وفيه أيضًا: أبو بكر بن أبي مريم الشامي ضعفوه لاختلاطه. في الباب: أ- عن أبي الدرداء: أخرجه ابن ماجه (٣٣٧١) و(٤٠٣٤)، والبخاري في "الأدب المفرد" (١٨) والمروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٩١١) من حديث راشد أبي محمد الحماني عن شهر بن حوشب عن أم الدرداء عنه قال: أوصاني خليلي ﷺ: أن لا تشرك باللَّه شيئًا. . الحديث. وفيه: "ولا تترك صلاة مكتوبة متعمَّدًا؛ فمن تركها متعمِّدًا فقد برئت منه الذمَّة". وحسَّن إسناده البوصيري، وقال الحافظ في "التلخيص الحبير" (٢/ ٢٩٣): "وفي إسناده ضعف" يشير بشهر بن حوشب وهو ضعيف. ب- وعن أميمة مولاة النبي ﷺ: أخرجه محمد بن نصر المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٩١٢) من حديث أبي فروة الرهاوي عن أبي يحيى الكلاعي عن جبير بن نفير عنها مرفوعًا وفيه: "ولا تدعنَّ صلاة متعمدًا فإنه مَن تركها فقد برئت منه ذمة اللَّه تعالى وذمة رسوله ﷺ". ورجاله ثقات، غير أبي فروة، واسمه يزيد بن يسار (كذا) الرهاوي كما في "الإصابة" (٨/ ٣٦) وصوابه: يزيد بن سنان وهو ضعيف كما في "التقريب". جـ- وعن أم أيمن: أخرجه أحمد في "المسند" (٢٧٣٦٤) حدثنا الوليد بن مسلم قال: أخبرنا سعيد بن عبد العزيز عن مكحول عن أم أيمن مرفوعًا: "لا تترك الصلاة متعمدًا، فإنَّه مَن ترك الصلاة متعمدًا فقد برئت منه ذمة اللَّه ورسوله". وقال الهيثمي في "المجمع" (٢/ ٢٦): "رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح إلا أنَّ مكحولًا لم يسمع من أم أيمن". وتابعه بشر بن بكر -وهو ثقة يُغرب- أخبرنا سعيد به، أخرجه البيهقي (٧/ ٣٠٤) وقال: "في هذا إرسال بين مكحول وأم أيمن". وتابعه أبو مسهر أخرجه المروزي في "تعظيم قدر الصلاة" (٩١٣) وللحديث شواهد أخر، انظرها في "تعظيم قدر الصلاة" للمروزي (٩١٤) و(٩٢٠) فالحديث بشواهده لا يقل عن درجة الحسن.
1 / 148